حالة من الغضب والاستياء انتابت اهالي مدينة دمنهور لاستقبالهم عيد الاضحي وفصل الشتاء وتم حفر الكثير من شوارع المدينة لإصلاح وصلات مواسير المياه وهو ما لم يتم حتى الآن ومرت على ذلك فترة زادت على ثلاثة اشهر وهو ما تسبب في معاناة الاهالي يوميا من صعوبة الانتقال لعدم توافر المواصلات إذ ا امتلأت الشوارع بالحفر التى تعرض المواطنين لخطر الانزلاق فيها وخاصة كبار السن و الاطفال بالإضافة للصرف الصحي الذي ملأ الشوارع و العديد من اكوام الاتربة وبقايا أعمال الحفر الذي تم تركه دون ازاله ،وذلك وسط تجاهل تام للمسئولين لإصلاح ما افسدوه في الشوارع . تقول ولاء القسطاوي ،مقيمه بمنطقة ميدان جامع الاتوبيس ، ان فرحة العيد لم تكتمل هذا العام بسبب كثرة أعمال الحفر التى تمت بالشوارع دون معاودة اصلاحها والكارثه الكبري عند سقوط الامطار التى تغرق هذه الشوارع لتتحول الى برك مائية مما سيصعب على الاهالي التجول ويعزلهم عن باقي المدينة لصعوبة وصول المواصلات اليها لذلك فلابد من اصلاح الشوارع في اقرب وقت قبل هطول الامطار ، وانه تمت اعمال حفر بمنطقتهم خمس مرات والاهالي يقومون بردم تلك الحفر بتحمل تكاليفها حتى تصل سيارات الاجرة الى المنطقة ،وخاصة ان هناك من ساكنيها كبار السن الذين لا يقدرون على السير لمسافات طويلة . ويصف محسن الشاعر ، المقيم بمنطقة ارض نصره، حالة الشوارع بأنها ازدادت سوءاً عما كانت عليه بعد الحفر واصبح قاطني المنطقه يزدادون قلقا مع اقتراب سقوط الامطار لتزايد الحفر بها مما قد يؤدي الى انزلاق البعض منهم اثناء التجول مع عدم وجود الانارة الكافية بالشوارع ، ومؤكدا انه تم عزل المنطقه تماما عن باقي المدينة حيث يرفض سائقي الاجره المرور بتلك المنطقه خوفا على سياراتهم من هلاكها مطالبا بوضع مخطط لحل المشكلة وتداركها قبل الدخول في فصل الشتاء . يقول اشرف حسب الله ، سائق تاكسي، ان الشوارع التى تم حفرها اصبحت مصدر ازعاج لجميع السائقين لانها تلحق خسائر مادية بهم من تلف لسياراتهم و انهم يعيشون معاناة في اصلاحها ومن يدفع الثمن هو سائق الأجرة والمواطن ، مشيرا الى ان هناك شوارع يصعب المرور بها مثل شارع الروضه ومنطقة شبرا باكملها تم حفرها وتركها دون اصلاح ومع دخول فصل الشتاء سيتوقف السائقين عن العمل اذا استمر الامر كذلك وتوسع أعمال الحفر ليصل لباقي المدينة .