طالبت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان أهالى وقبائل صعيد مصر بدء من اسوان حتى بنى سويف بالزحف نحو القاهرة والاستيلاء عليها وعلى محافظات الوجه البحرى واعادة الامجاد الفرعونية القديمة فى عهد الملك مينا، مبررة ذلك بأن سياسات الدولة المصرية لا تزال تهمش الجنوب وتهتم بالشمال فقط ولن تتغير، وعلى الصعايدة اعلان التمرد المسلح على غرار الجنوب اليمنى الذى عانى من الظلم طويلا ، مشيرة إلى أنها لا تطالب بإعلان الانفصال لكنها تطالب بالزحف نحو الوجه البحرى والاستيلاء على كافة محافظاته . واستطردت المنظمة فى بيانها أن ذلك ردا على الكوارث البيئية التى ظهرت بالنيل بمحافظات اسوان والاقصر، وظهور بقع بترولية هناك ادت لهلاك الاسماك وتسمم مياه الشرب بالمواد الكيميائية الخطيرة، مع استمرار سياسات التهميش التى يتبعها الرئيس مرسى وحكومة قنديل. ومن جانبه أكد نادى عاطف رئيس المنظمة ان السياسات الفاشلة للرئيس مرسى أدت إلى ارتفاع نسب البطالة بمحافظات المنيا و قناواسوان وايضا شمال الصعيد خاصة مركز ملوى بمحافظة المنيا الأمر الذى أدى الى نزوح أكثر من 300 الف شاب من ابناء الصعيد الى دول الخليج وليبيا واستقراراهم بها، نتيجة الظلم والتهميش واستبعاد ابناء الصعيد من كافة المناصب القيادية بالدولة، او حتى الوظائف الادارية اضافة لسيطرة ابناء الوجه البحرى على الشركات ومصانع السكر بالمنيا. ودعا زيدان القنائى الناشط السياسي ومدير المنظمة بقنا أهالى الصعيد إعلان التمرد المسلح على حكم جماعة الاخوان المسلمين والرئيس مرسى، بسبب تعمده تهميش الصعيد وسيناء وايضا الاستيلاء على كافة المصانع والشركات الموجودة بمحافظات الصعيد لأنها حق من حقوق ابناءه المنفيون بالخارج.