امتنع 3 ملايين مسلم بورمى عن الاحتفال بعيد الأضحى احتراما لأرواح شهداء الروهينجا الذين يعانون فى ولاية أراكان، من الاضهاد وعمليات القتل المنظمة، وقال ميو لات زعيم بارز لمؤسسة رانجون لمسلمى بورما، إنهم لن يحتفلوا بالعيد وإخوانهم يقتلون وتحرق قراهم. وذكرت صحيفة ايراوادى نيوز البورمية، أنه وفقا لبيان من مؤسسة رانجون فإن الحكومة لن تتمكن من ضمان الأمن للاحتفال بالعيد، وقال ثين هلا، زعيم مسلم في رانجون، إن الحكومة البورمية قد "غيرت نبرتها" مرة أخرى، حيث أحرقت العديد من المساجد في ولاية أراكان بسبب الاشتباكات الطائفية بين مسلمى الروهينجيا والبوذيين فى آركان، وقد أعرب المسلمون في المناطق النائية، مثل ماندالاي، وايتي كارين، ومون عن المخاوف بشأن عقد الاحتفالات في مجتمعاتهم المحلية هذا العام.