شهدت صلاة عيد الأضحى المبارك اليوم الجمعة، منافسة شرسة بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفى للاستيلاء على المناطق الحيوية بمدينة الفيوم لإقامة ساحات للصلاة. وسيطرت الجماعة على ميادين السواقى الشهير والحواتم وساحة حى الصوفى الشعبى بينما سيطر التيار السلفى على ميدان مسلة سنوسرت الثالث. ووزع حزب النور منشورات تدعوا للحرب على الليبراليين والذى وصفهم بالفاسدين الذين يريدون طمس هوية الأمة بدعوة حرية التعبير و الأبداع والمساواة و هى تروج للفواحش تحت هذه المسميات وهى محاولات يائسة يقوم بها العلمانيون، على حد تعبير المنشور. وقال المنشور إن العلمانيين أقاموا الدنيا و لم يقعدوها على مجرد لفظ، مطالبًا بعدم التصويت "بنعم" للدستور الجديد الذى لا يضمن الحد الأدنى من الحفاظ على هوية الأمة ووقف المطامع الإيرانية لاختراق المجتمع المصرى. فى حين أكتفى الإخوان المسلمون بتوزيع الحلوى على الأطفال أمام ساعات الصلاة ومنشور قصير عن فضل الذبيح و أركانه.