تحولت مظاهر العيد فى محافظة بنى سويف الى مبارزة سياسية بين حزب الحرية والعدالة ومعارضيهم من جهه وبين حزب النور السلفى والرافضين للشريعة بالمادة الثانية بالدستور المصرى. شهدت المحافظة عدة ساحات للصلاة أبرزها ساحة النور والحرية والعدالة والجماعة الاسلامية بينما إختفت جميع الطوائف والاحزاب السياسية من المشهد واقتصرت على تعليق بعض اللافتات لتهنئة المواطنين. قام أعضاء حزب الحرية والعدالة فور إنتهاء الصلاة بتوزيع الهدايا ولعب الاطفال وأعلام الحزب التى تحمل صورة كبيرة لمحمد مرسى وفى المقابل تظاهرت بعض الحركات الثورية حاملين لافتات يتسائلون فبها عن وعود الحزب قبل سيطرتهم على الحكم وقبله بينما رد الحزب بمنشورات ملأت الدنيا يقولون فيها إن حزب الحرية والعدالة قد عاهد الله على العمل لرفعة شأن البلاد ومناصرة الرئيس الذي يسعى سعيًا دؤوبًا لإصلاح العلاقات العربية والإفريقية فضلاً عن الإسلامية والعالمية لتعود لمصر ريادتها . ومن ناحية أخرى ادى المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف صلاة عيد الاضحى المبارك فى ستاد التربية والتعليم بحضور لفيف من المسئولين ورجال الدين والشرطة والجيش بالحافظة كما قام بيبرس توزيع الهدايا على أبناء مؤسسة الأيتام والمسنين بدار المسنين شرق النيل بمدينة بني سويف وكان للمرضى بمستشفى بني سويف العام نصيب فى تلك الهدايا .