الأزمات القانونية المتلاحقة التى تواجه الممثلة الأمريكية الشابة ليندساى لوهان، لم تمنعها من استكمال فيلمها التليفزيونى «ليز وديك»، الذى تجسد فيه شخصية النجمة الأمريكية الراحلة اليزابيث تايلور، ويروى الفيلم قصة الحب التى جمعت بين كل من اليزابيث تايلور وبين الممثل البريطانى ريتشارد بيرتون، الذى صنفه النقاد كأحد أفضل الممثلين فى تاريخ السينما العالمية، التى بدأت خلال تصوير فيملهما التاريخى «كليوباترا» عام 1963، ويستعرض الفيلم تفاصيل هذا العلاقة الملتهبة التى جمعت بين تايلور وبيرتون على الشاشة الفضية وخارجها على حد سواء، خاصة فى ظل اشتراكهما معا فى عدة أفلام فى الأعوام التالية مثل «أشخاص مهمين» عام 1963 و«من يخشى فيرجينيا وولف» عام 1966 وغيرهما. كما يبرز الفيلم كيف عرضت هذه العلاقة كلا النجمين لملاحقة ال«باباراتزى» أو مصورى المشاهير، التى كانت أحد أسباب اضطراب علاقتهما، حيث تزوجا ثم انفصلا وعادا إلى بعضهما مرة أخرى إلا أن زواجهما الثانى انتهى أيضا بالطلاق! وتجسد لوهان شخصية اليزابيث تايلور، ويقوم الممثل النيوزلندى الشاب جرانت بولر بأداء دور ريتشارد بيرتون، ورغم أن الفيلم يروى قصة دارت أحداثها على مدى سنوات عدة إلا أنه صور فى عشرين يوما فقط، كما تعرض التصوير للتأجيل لعدة أيام بعد أن تعرضت ليندساى لوهان لحادث سيارة وهى فى طريقها إلى موقع التصوير. يذكر أن لوهان حصلت على الدور بعد منافسة حادة مع نجمات أخريات كن مرشحات له مثل أوليفيا وايلد وميجان فوكس إلا أن تعثر المفاوضات مع كليهما أتاح الفرصة للوهان لانتزاع هذا الدور من منافسيها.