أعرب مراسلو الصحف بالغربية عن استيائهم الشديد إثر تعرض بعض زملائهم للتعدي من قبل البلطجية أثناء تغطيتهم الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة المحلة منذ أيام قليلة بين أجهزة الأمن والبلطجية، والتي أودت بحياة رقيب شرطة، وصبي، وأحد البلطجية. كان مراسلوا الغربية قد اجتمعوا أمس الأربعاء، واتفقوا على عدم نشر أي أخبار تخص أنشطة مديرية أمن الغربية، لحين رد اعتبار زملائهم المراسلين الذين تم الاعتداء عليهم أثناء تغطيتهم الحدث وهم: أحمد فتحي مراسل جريدة الوطن، ومصطفى ضره مراسل قناة أون تي في ووكالة أونا، وندى وليد مراسلة روز اليوسف وجريدة المصريون.
وكان الصحفيون المعتدى عليهم قد تقدموا ببلاغلات ضد القيادات الأمنية بالمديرية، وفرق البحث الجنائي، ورؤساء مباحث أقسام أول وثان ومركز المحلة.
كما أبدى المراسلون استيائهم من تعمد بعض قيادات الأمن تصنيفهم ما بين نقابيين وغير نقابيين، مؤكدين على ضرورة كفالة الحق للجميع في تأدية عمله كصحفي بشكل كامل ومتساوي.