اتهمت كتلة "تيار المستقبل" في البرلمان اللبناني نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالضلوع في اغتيال اللواء وسام الحسن، مدير الأمن الداخلي، معتبرة أن التفجير الإرهابي الذي استهدف إنما هو "جريمة كبرى تشكل استمرارا للجريمة التي سبق أن استهدفت رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، تثبت أن الأيدي المجرمة التي سبق أن استهدفت لبنان في قادته واستقلاله وحريته وسيادته مازالت مستمرة في أفعالها ونواياها وأهدافها الإجرامية. وأشارت الكتلة، في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي اليوم برئاسة رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة، إلى أن هذه الوقائع تحتم على الشعب اللبناني وقوى "14 آذار" والقوى الصديقة والحليفة في لبنان الاستمرار في النضال واليقظة من أجل كشف المجرمين وتقديمهم إلى العدالة وإحباط مؤامراتهم ومخططاتهم الإجرامية المستمرة.
وقالت الكتلة أن ما جرى يؤكد ضرورة رفع مستوى وأطر المواجهة السياسية لدى قوى "14 آذار"، بما يتناسب مع خطورة المرحلة والتطلعات المستقبلية لبناء لبنان والدولة الحديثة القوية العادلة، مشيرة إلى أن جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن إنما تأتي في سياق سياسي وأمني واضح، خصوصا بعد إنجازاته العديدة ومنها كشف أكثر من 30 شبكة تجسس إسرائيلية، وكذلك الإنجاز الكبير الأخير الذي حققه عبر الكشف عن الجريمة التي كان يحضرها النظام السوري بتكليف ميشال سماحة نقل المتفجرات إلى لبنان