أعلن السفير علاء الحديدي المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء عن انتهاء وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية من إعداد تقسيم إداري جديد للأقاليم والمحافظات على مستوى الجمهورية والذي يجري تنفيذه حتى عام 2017. واستحداث خمس محافظات جديدة يرتفع عدد محافظات الجمهورية إلى 32 بدلا من27 حاليًا وذلك بعد إعادة تقسيم الحدود الإدارية بينها، كما يستهدف زيادة عدد الأقاليم التخطيطية إلى 3 أقاليم جديدة لتصبح عشرة بدلا من7 حاليًا. وتشمل المحافظات الجديدة محافظة العلمين وتضم المدينة المليونية بالعلمين وتمتد جنوبًا لتشمل منطقة منخفض القطارة ومحافظة وادي النطرون، كما تضم المنطقة الواقعة غرب طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي المواجهة لمدينة السادات بعمق 35 إلى 40 كيلو متر استقطاعًا من محافظة البحيرة. كما يشمل التقسيم محافظة وسط سيناء وتضم المنطقة الواقعة وسط سيناء استقطاعًا من محافظتي شمال وجنوب سيناء، وستكون لها واجهتان بحريتان على خليج العقبة وخليج السويس وسيمثل الحد الشرقي لها بعدًا استراتيجيًا وبعدًا أمنيًا. ومحافظة العاشر من رمضان وستكون في المنطقة الواقعة شمال شرق محافظة القاهرة، وتضم مدينتي العبور والعاشر من رمضان والأراضي الواقعة شمال طريق القاهرةالإسماعيلية الصحراوي ومحافظة 25 يناير في نفس مكان وحدود محافظة حلوان التي ألغيت بعد الثورة وتضم مركزي الصف وأطفيح، إضافة إلي طرة والمعصرة و15مايو وحلوان والتبين. والأقاليم الثلاثة الجديدة هي إقليم وسط الصعيد ويضم محافظات أسيوط وسوهاج وقنا والبحر الأحمر وإقليمالإسكندرية وبه محافظتي الإسكندرية ووادي النطرون وإقليمسيناء ويضم محافظات شمال وجنوب سيناء، إضافة إلي محافظة وسط سيناء المستحدثة وسيكون لكل إقليم من الأقاليم الجديدة واجهة على البحر. واستندت أسس التقسيم إلي مجموعة من المعايير، منها تحديد أنشطة واضحة للإقليم في التنمية تحقق له الميزة التنافسية وتنوع الموارد الاقتصادية ووجود مشروعات قومية ورئيسية كبرى بكل إقليم لتوفير فرص عمل جديدة لتنفيذ التوجه الجديد لوزارة الإسكان والخاص بربط التوسع العمراني بفرص العمل ومشروعات التنمية الاقتصادية.