رفضت رقابة التليفزيون عرض لقاء مسجل على شاشة الفضائية المصرية مع "مارى دانيال" شقيقة الشهيد مينا دانيال والذى استشهد فى أحداث ماسبيرو الدامية. وكانت الفضائية المصرية قد حصلت على لقاء حصرى مع مارى لعرضه فى ذكرى أحداث ماسبيرو ،وفي موعد عرضه فوجئ علاء بسيونى رئيس القناة بتقرير من الرقابة يرفض عرض اللقاء بسبب هجوم مارى على المجلس العسكرى السابق وأعضائه، حيث وجهت الاتهامات لهم بأنهم قتلة الثوار، كما هاجمت فى اللقاء التليفزيون المصرى هجوما شرسا واتهمته بالتسبب فى الفتنة فى أحداث ماسبيرو الدامية. وعلمت أن علاء بسيونى رئيس الفضائية المصرية رفض قرار رقابة التليفزيون بعدم عرض الحلقة ووقع على تقرير الرقابة بكلمة (يعرض على مسئوليتى الشخصية)،وقام بالاتصال بإستديوهات البث وأمر بعرض اللقاء مع أخت مينا دانيال. من ناحية أخرى سعى بسيونى لإقناع أحد القساوسة الذين تظاهروا أمام مبنى ماسبيرو فى ذكرى الأحداث الدامية بأن يحلوا ضيوفا على شاشة الفضائية المصرية. وقال علاء بسيونى :"لم أكن أتخيل أن الرقابة فى ماسبيرو تسير على نفس النهج القديم ،وعليهم أن يغيروا نظرتهم للأمور حتى نتمكن من منافسة الفضائيات الخاصة بشكل حقيقي".