حاول مجهولون مساء أمس في ساعة متأخرة من الليل سرقة رفات أنثى حوت البرلس النادرة ببر بحري بقرية البرلس للسرقة على يد مجهولين كان سكان القرية قد استيقظو على أصوات اللصوص وهم يحاولون الحفر بجرافة وذلك لاستخراج رفات الحوت الراكد تحت الرمال بالقرية على البحر المتوسط فحاولوا القبض عليهم إلا أنهم أطلقوا وابل من النيران ثم لاذوا بالفرار عبر الطريق الدولي الساحلي إلى مكان غير معلوم .
الجدير بالذكر أنها المحاولة الثانية التي تتعرض لها أنثى الحوت الراكد بمنطقة بر بحري بالبرلس في أقل من عام للسرقة.
وتجدر الإشارة الى إن أنثى حوت البرلس قد جرفه التيار منذ 4سنوات إلى ساحل البحر المتوسط بمنطقة بر بحري في سابقة هي الأولى من نوعها بسواحل محافظات الساحل ,حيث يبلغ طول أنثى الحوت 15 مترا وعمرها لا يتعدى 9أشهر وكانت أنثى الحوت قد ضلت طريقها في المحيط الأطلنطي عندما اصطدم بها مركب عملاق بالمحيط فأصابها إصابة مباشرة في الزعنفة ثم جرفها التيار المالح حتى دخلت مياه البحر المتوسط عن طريق مضيق جبل طارق بالمغرب وصولا إلى شاطئ البرلس بكفر الشيخ لتجد أنثى الحوت دفنها الأخير .
وقد حملت الجمعية المصرية لحقوق الإنسان المهندس سعد الحسيني المسئولية كاملة موضحة أن الحسيني لا يهتم بالبيئة ومثل هذا الحدث الهام لأنثى الحوت والذي وصفته الحقوقية بالإهمال واللامبالاة.
الجدير بالذكر أن المسئولين بمعهد علوم البحار بالإسكندرية قد عرضوا على المحافظ السابق المهندس أحمد زكى عابدين وزير التنمية المحلية الحالي بنقل هيكل الحوت من قرية المقصبة ببر بحري بالبرلس إلى معهد علوم البحار بالإسكندرية بعد قضاءه 4 سنوات في باطن الرمال حتى تحلل جسده ولكن رفض عابدين وأمر بإقامة متحف زجاجي بالبرلس للحوت حتى يكون مقصد للزائرين وهو ما لم ينفذ حتى ألان رغم توصيات تقرير البيئة للمحافظ الحالي بضرورة استخراجه.