استأنفت جمارك بورسعيد عملها صباح اليوم بعد توقف دام 4 ايام متصلة اغلق خلالها صغار المهربين وعدد من التجار ابواب ميناء الغرب رافضين خروج اى بضائع من الجمارك الا بعد اغلاق بؤرتى التهريب بالقابوطى و الشادوف الغربى . وتكبدت جمارك بورسعيد خلال فترة توقف الميناء خسائر طائلة بلغت 50 مليون جنيه يوميا تدخل تحت طائلة اهدار المال العام بعد ان امتلاءت الساحات الجمركية بالسيارات المحملة بالبضائع و الحاويات المنتهى اجراءات افراجها الجمركى . واستمرت أعمال المفاوضات بين الأمن و المتجمهرين أمام البوابات ساعات متواصلة على مدار الأيام الأربعة التزم خلالها الأمن بضبط النفس لاقصى درجة برغم ما واجه الضباط من اهانات بالغة . كان وفد من التجار توجه فى الثانية فجر اليوم الى منطقتى الشادوف و القابوطى لمعاينة مناطق اغلاق مدقات التهريب و تمركز وحدات وتشكيلات الامن المركزى فى المنطقتين لمنع التهريب مجددا من تلك المناطق عاد بعدها الوفد لابلاغ المتواجدين اموام البوابات لاقناعهم بفتحها وهو ما تم بالفعل مع التهديد بالعودة مجددا اذا ما عادت الامور الى سابقتها . وقد أعلن بعض التجار من اصحاب البضائع التى اضيرت اعتزامهم على مقاضاة الادارة العامة للجمارك لما تكبدوه من خسائر بسبب تلف البضائع و مطالبة الجمارك لهم بدفع رسوم ارضيات رغم انها هى المتسبب فى الازمة. ووصف ممدوح حافظ نقيب مستخلصي جمارك بورسعيد الواقعة بالمهزلة بعد منع خروج البضائع لمدة بلغت 4 أيام في الوقت الذي تواجد به أكثر من تشكيل للأمن المركزي لم يتدخل لحماية الأبواب. وأوضح السيد عبد العال رئيس شعبة مستخلصي جمارك بورسعيد أن الدولة فقدت مبالغ طائلة بلغت الملايين خلال تلك الأيام الأربعة دون تدخل بعد أن توقفت أعمال التصدير للخارج نتيجة فشل دخول السيارات المحملة بالبضائع للميناء وكذا أعمال التفريغ بعد امتلاء الساحات بالسيارات المكدسة بالبضائع والتى فشلت فى الخروج من البوابات.