تأهل زامبيا وغانا ومالي للكأس الأفريقية المقبلة

أنقذت ركلات الترجيح الماراثونية منتخب زامبيا حامل اللقب عندما أهلته لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2013 التي تحتضنها جنوب أفريقيا، على حساب أوغندا اليوم في إياب الدور الحاسم من التصفيات والذي شهد أيضا تأهل كل من غانا ومالي، بانتظار استكمال بقية المباريات لاحقا اليوم وغدا.
على ملعب نلسون مانديلا في كمبالا، انتهى الوقت بين زامبيا ومضيفتها أوغندا بتقدم الأخيرة 1-صفر بهدف جفري ماسا منتصف الشوط الأول (27) فلجأ الفريقان لركلات الترجيح بعد فوز منتخب "شيبولوبولو" بالنتيجة عينها ذهابا، ليبلغ حامل اللقب النهائيات بصعوبة 9-8 بركلات الترجيح.
وسجلت زامبيا تسع ركلات متتالية بعد فشل القائد كريستوفر كاتونغو في الركلة الأولى.
وفاجأت زامبيا جميع المراقبين أوائل العام الحالي بإحرازها اللقب للمرة الأولى في تاريخها بفوزها على ساحل العاج بركلات ترجيح ماراثونية أيضا 8-7 في ليبرفيل عاصمة الغابون التي احتضنت النسخة الأخيرة بمشاركة غينيا الاستوائية.
ونجحت زامبيا في بلوغ النهائيات القارية للمرة الخامسة على التوالي وال16 في تاريخها، بينما فشل المنتخب الأوغندي في أن يستفيد من عاملي الأرض والجمهور لبلوغ النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1978 حين حل ثانيا بخسارته في النهائي أمام نظيره الغاني، والسادسة في تاريخه المتواضع.

غانا ومالي
من جهته بلغ منتخب غانا النهائيات بعدما جدد فوزه على ملاوي في ملعب سيفو بالعاصمة ليلونغوي بهدف نظيف سجله أفريي أكواه لاعب بارما الإيطالي (3). علما بأن غانا كانت قد فازت ذهابا بهدفين نظيفين.
وفي مباراة ثالثة كررت مالي فوزها على مضيفتها بوتسوانا عندما فازت عليها 4-1، وكانت فازت ذهابا بثلاثية نظيفة. وسجل شيخ ديابيتي (29) وموديبو مايغا (56) ومامادو ساماسا (79) وخليلو تراوري (82) أهداف الفائز اليوم، وتيبوغو سمبوا (88) هدف بوتسوانا.
وخاضت مالي المباراة في غياب لاعبي الوسط سيدو كيتا ومحمدو ديارا بسبب الإصابة، وضمنت تأهلها إلى النهائيات المقررة من 19 يناير/كانون الثاني إلى 10 فبراير/شباط المقبليْن ويتأهل إليها، إضافة إلى جنوب أفريقيا التي ورثت شرف الضيافة من ليبيا بقرار من الاتحاد الأفريقي للعبة بسبب الأوضاع الأمنية غير المستتبة هناك.
يُذكر أنه لتحاشي إقامة البطولة القارية في العام ذاته مع كأس العالم، قرر الاتحاد الأفريقي للعبة إقامة كأس الأمم في الأعوام المفردة، وهذا يعني إقامة بطولتين قاريتين على مدى عام واحد، كما يعني أيضا إمكانية حصول مفاجآت لكون معظم المنتخبات خاضت مباراتين فقط بالتصفيات. وحتى الآن خرجت مصر التي كانت تسعى لإحراز لقبها الثامن (رقم قياسي) بشكل مفاجئ بالدور السابق على يد جمهورية أفريقيا الوسطى.