تحقق النيابة الادارية ببنها القسم الاول فى البلاغ رقم 889لسنة 2012والمقدم من ابراهيم سلامة ابراهيم ولى امر التلميذ يوسف ابراهيم سلامة ضد محمود العمريطى وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية السابق ومدير ادارة التعليم الخاص بالمديرية وكلا من محمد هشام المحلاوى موجه عام اللغة الانجليزية للمدارس التجريبية وكلا من سعيد حجر وعبد السلام عيسى وابراهيم عبد العزيز موجهى عام اللغة الانجليزية بالمديرية ومدير مدرسة السلام ببنها لتسببهم فى حرمان نجله من الدراسة لمدة عامين دراسيين ووجود اخطاء فى اختبارات اولياء الامور فى اللغة الانجليزية والمعدة كشرط لقبول الطلاب وعدم اعلان نتيجة الاختبارات وقبول 12 تلميذا فوق الكثافة بتأشيرات منها تأشيرات للمحافظ لم يتم اثباتها وادخال 4طلاب من خارج المدرسة ورفع الكثافات الى 52 طالبا رغم ان اللائحة تنص على 40طالب فقط واكد ولى امر الطالب ان مدير المدرسة ومسئولى المديرية تسببوا فى الحاق تأثير نفسى سلبى بسبب الخلافات الشخصية معى وقام بعرض مذكرة تتنافى مع الوضع الحقيقى على محافظ القليوبية الدكتور عادل زايد حيث قام برفض الحاق الطفل بالمدرسة قائلا (روح اشتكى لمرسى ووزير التعليم شوف هيعملولك ايه ) وفى ظل رفض المدارس الاخرى الحاقه بحجة الكثافة الامر الذى ادخل يوسف ابن الست سنوات فى ازمة نفسية وامتنع عن تناول طعامه ودخل فى عزله بغرفته بعيدا عن زملائه واسرته يأتى ذلك فيما كشفت اللجان الوزارية برئاسة عبد المعطى عثمان المشرف على مكتب وزير التعليم للمتابعة لفحص مخالفات مدرسة السلام ببنها بناء على الشكاوى المقدمة من ولى امر الطفل يوسف ابراهيم سلامة ابراهيم - عن مخالفات متعددة ابرزها التعنت الواضح تجاه الطفل نتيجة لخلافات مع والده وكشفت اللجنة الوزارية المشكلة من وزير التربية والتعليم 6سنوات والخاصة بتعنت مدير المدرسة تجاه التلميذ ورفض قبوله وتصعيده بقسم اللغات بالمدرسة بمرحلة رياض الاطفال (kg2) بالمدرسة لهذا العام وضياع شهر كامل عليه منذ بدء العام الدراسى فى منتصف سبتمبر الماضى الامر الذى ترتب عليه ضياع عام دراسى كامل على التلميذ وعدم قبوله عن العديد من المخالفات من خلال البحث الميدانى وفحص المستندات انه بتاريخ 23يونيو 2011قامت مدرسة السلام ببنها بعمل اختبار فى اللغة الانجليزية لاولياء امور التلاميذ المتقدمين للمدرسة للالتحاق بالصف الاول برياض الاطفال للعام الدراسى 2011-2012وحصلت حنان سليمان خليل والدة الطفل يوسف على 78.5درجة من مائة درجة مما ترتب عليه استبعاد الطفل من قسم اللغة الانجليزية وكشفت اللجنة انه تم استبعاد الطفل رغم قبول غيره ممن لم يستوفوا شروط الالتحاق ومنهم اولياء امور لعدد من الطلاب حصلوا على درجات لاتؤهل ابنائهم للالتحاق بالمدرسة ومنهم يوسف جمال محمد وحصل ولى الامر على صفر درجة وناتالى فريد مفيد وحصل ولى الامر على 52.5درجة ومارينا باسم بديع وحصل ولى الامر على 76.5درجة كما قام مدير المدرسة بقبول كلا من الطالب سلمى احمد سامى وعمر تامر محمد ويوسف محمد محمد بناء على موافقة التعليم الخاص فوق الكثافة كما قام بقبول 4طلاب فوق الكثافة من خارج المدرسة بمرحلة التمهيدى مما حال دون دخول الطفل يوسف بقسم اللغات وقام مدير المدرسة بقبول 12 طالب مدعيا ان قبولهم تم بتأشيرات من المحافظ رغم عدم تقديم اثبات لذلك وقام برفع الكثافات لاكثر من 52 طفلا فى الفصل الواحد رغم ان كثافة القاعة وفقا للائحة 40طالبا وقررت الادارة العامة للتعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم بوضع المدرسة تحت الاشراف المالى والادارى طبقا للمادة 94 من القرار الوزارى رقم 306لسنة 1993فى حال استمر تعنت ادارة المدرسة نحو قبول الطفل كما قررت اللجنة مراجعة المصروفات الدراسية وتخفيضها والاغرب من ذلك هو ما قام به مدير المدرسة من عرض خاطىء على المحافظ تسبب فى ضياع عامين دراسيين على الطفل يوسف مما ادخله فى ازمة نفسية شديدة بسبب عدم قدرته على دخول مدرسته واستذكار دروسه يوسف قال من السبب فى حرمانى من دخول المدرسة ولماذا هذا العقاب الذى اناله دون ذنب. واكد والده ان الاختبار الذى اجرته المدرسة مع والدة يوسف مخالف حيث ان والدته تعمل مرشدة سياحية ومتمكنة من اللغة ورغم ذلك تعنت مدير المدرسة سمير جاب الله ورفض تصعيد يوسف وقبل اطفالا حصل اولياء امورهم على صفر درجة ودرجات اخرى اقل من نجله مطالبا بتدخل عاجل من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء والدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم لانقاذ مستقبل نجله الذى تسبب تعنت مدير مدرسة فى حرمانه من التعليم.