أكد وزير الشباب الدكتور أسامة ياسين فى تصريحات خاصة ل أن براءة عدد كبير من المتهمين في قتل شهداء ثورة يناير، شئ صادم لنا جميعًا معتبرًا أن بقاء دماء الشهداء بلا قصاص بحجة عدم وجود أدلة كافية أمر غير مقبول . وقال ياسين أثناء جولة له بمراكز الشباب فى مسقط رأسه بالمنصورة: إن هذه الدماء لن تهدأ إلا بتحقيق العدالة ، وهذه العدالة ليست في حصول أهالي الشهداء على مزيد من الأموال ولكن فى القصاص العادل ، متسائلا: هل هناك من طمس الأدلة ؟، وإلى متى سيتم تبرئة الجناة ؟!. وأضاف ياسين أن مؤسسة الرئاسة يجب أن يكون لها موقف لأن القضية حساسة وتهدد السلام المجتمعي فهناك قضايا فيها للصبر حدود "فنحن رأينا المقتولين بأعيننا ولكن أين القتلة ؟". من ناحية أخرى أوضح الوزير أنه لا يوجد خلاف شخصي بينه وبين أشرف عثمان، وأنه يحترم المجلس المنتخب لجمعية بيوت الشباب، إلا أنه تلقى عددا كبيرا من الشكاوى غير العادية المتعلقة بإجراء انتخابات بيوت الشباب ولذلك أجل تسليمهم الجمعية، لافتا إلى أنه قام بتوجيهها إلى اللجنة التشريعية لمجلس الوزراء، وأنه ينتظر الرد من لجنة الفتوى والتشريع بالمجلس. كما أعلن الوزير أن بيوت الشباب مفتوحة، ويوجد خطة لإصلاحها وصيانتها بحيث تدخل هذه البيوت قطار الجودة ، بالإضافة إلى تغيير اللوائح في خطوة لتمكين الشباب منها ومن كافة المنشآت الشبابية.