أصدرت وحدة الرصد الميداني بمركز نماء لحقوق الإنسان والتوثيق بياناً، صباح اليوم السبت، تنتقد فيه العديد من الانتهاكات والتعسف ضد طلاب وموظفين جامعة المنصورة، الذي استقبلت به جامعة المنصورة العام الدراسي الجديد... حسب بيانهم. وورد في نص البيان عدد من الانتهاكات (إلغاء مظلة صندوق التكافل الاجتماعي للطلاب المستجدين (طلاب الفرقة الأولي والأعدادي)، وحرمانهم من حقهم في إجراء البحوث الاجتماعية، وذلك بما فرضته الجامعة بالمخالفة للقانون بأن شرط قبول أوراق تقديم الطلاب الجدد للجامعة هو سدادهم لكافة الرسوم الدراسية، دون مراعاة لحق التعليم المجاني للطلاب ووضع الطلاب ذوي الدخل المحدود في موقف حرج لوجوب سداد كافة الرسوم في وقت التقديم. واستمرار حرمان طلاب الجامعة ممن تأخرو عن سداد الرسوم من خدمة التأمين الصحي، دون مراعاة أن من لم يقم بتسديد كافة الرسوم هو غير قادر على تحمل تكاليف العلاج الخاص، بالمخالفة لحق العلاج المكفول في الدستور وكافة القوانين. والبلطجة الإدارية ضد الطلاب الجدد والتعنت ضدهم في كافة حقوقهم، إذ إن إدارات شؤون الطلاب بالكليات أصبحت بالنسبة إلى الطلاب الجدد مصدر رعب، لمن لاقوة له هناك من سوء معاملة وبيروقراطية وتعطيل لمصالحهم لأسباب متعدده مثل الخروج قبل وقت انتهاء العمل الرسمي واللعب على الكمبيوتر أو الموبايل أو التحدث في الموبايل أو مع زميل أو تناول الإفطار والغداء وغيره. واستمرار مجلس شؤون التعليم والطلاب بالجامعة بفرض رسوم الخدمات الطلابية على كل ما قد يطلبه الطالب من كليته مما يعد إرهاقا ماليا كبيرا على الطالب، حيث أصدرت الجامعة تسعيرة لكل الخدمات الطلابية فمثلا شهادة القيد بمبلغ 25 جنيه، واستمارة الكشف الطبي بمبلغ 25 جنيه، وتقريبا معظم الخدمات الأخري بنفس المبلغ، وهذا أيضا بالمخالفة لحق مجانية التعليم، وزيادة في الأعباء المالية للأسر ذات الدخل المنخفض. وبعد كل الوعود السابقة من إدارة الجامعة مازالت أسعار الكتب والمذكرات الجامعية بأسعار باهظة جدا على الرغم من ما يتم صرفه لدعم هذه الكتب، حيث وصل سعر بعض الكتب في بعض الكليات إلى 150 جنيه للكتاب الواحد، أي أن الطالب يحتاج إلى 900 جنيه في الفصل الدراسي الواحد، ثمنا ل 6 كتب وهي عدد المواد الدراسية في الفصل الدراسي الواحد، السؤال هنا أين نقود الدعم؟ وبالمخالفة للائحة الطلابية مازالت أجهزة رعاية الشباب والكليات متعنته جدا مع الأسر الطلابية في تنفيذ الأنشطة وتفرض عليهم العديد من القيود تصل إلى حد المنع، وفي نفس الوقت فأنها متساهلة جدا مع بعض الأسر الأخري التي تقوم بأعمال غير شرعية بالجامعة مثل تجميع النقود دون إذن ودون رقابة وغيرها من الأمور التي تم بها العديد من أعمال النصب على بعض الطلاب في السنوات السابقة .