تزامنًا مع ذكرى أحداث ماسبيرو، طالب عدد من الحركات السياسية بمحاكمة كل من اللواء حمدي بدين قائد قوات الشرطة العسكرية سابقا، واللواء إبراهيم الدماطي، القائد الحالي لها والعميد أيمن عامر قائد الفرقة الثانية مشاة ميكانيكا، واللواء أركان حرب حسن الرويني قائد المنطقة المركزية سابقاً، والمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع سابقاً. وأشار بيان صدر مساء أمس الخميس، مذيل بتوقيع 30 حركة سياسية، إلى أنه لن تكون هناك حياة بلا قصاص، ولن يكون القصاص بلا محاكمة عادلة ترضي أهالي الشهداء، وتشفي غليل المصابين والثكلى، مؤكدًا أنه لابديل عن محاكمة القتلة.
ومن أهم الحركات الموّقعة على البيان: اتحاد شباب ماسبيرو والتحالف المصري للأقليات وحركة 6 أبريل والتيار الشعبي والجبهة الحرة للتغيير السلمي والحزب المصري الديمقراطي والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية وائتلاف ثوار مصر وحركة المصري الحر وحزب الجبهة الديمقراطي وحزب المصريين الأحرار وائتلاف ثورة اللوتسوحزب التجمع وحزب التحالف الاشتراكي.
من جانبه، أكد محمود عفيفى المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل، أن الحركة وجميع الحركات المشاركة لن تصمت تجاه تكريم قتلة الثوار دون حسابهم على أخطائهم خلال الأحداث التى وقعت فى المرحلة الانتقالية، مثل أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية وماسبيرو ومسرح البالون.