أعربت الفنانة الشابة جميلة عوض، عن سعادتها من ردود فعل الجمهور على دورها في فيلم "بنات ثانوي"، مؤكدة أنها تمردت على دور البنت "الكيوت" الذي اعتاد الناس على مشاهدتها فيه، بتجسيد شخصية مختلفة تماماً وعكس المتوقع منها. وأضافت "عوض" في تصريحات خاصة ل"الصباح"، أن شخصية "سالي" في فيلم "بنات ثانوي" لا تشبه أي شخصية قدمتها قبل ذلك، وأشارت إلى شعورها بالخوف في بداية الأمر، مؤكدة أن الفيلم بمثابة نقلة في مشوارها الفني. وأكدت "عوض" أن شخصية "سالي" قوية وذكية ومليئة بالتفاصيل والحكايات، هذا بجانب أن أسلوبها في التعبير مختلف، وهذا سر اختلافها عن باقية شخصيات العمل زميلات الدراسة اللاتي يمثلن طبقات اجتماعية متفاوتة، وكانت "السوشيال ميديا" مصدر إزعاج لهن خلال الأحداث. وعن الانتقادات التي طالت الفيلم، أكدت "عوض" أن بعض الاشخاص انتقدوا الفيلم بدون مشاهدته ولمجرد الانتقاد فقط، وأبدت إنزعاجها من تردد بعض الشائعات حول وجود خلافات بين بطلات الفيلم، بالرغم من كونهم فريق واحد متعاون طوال فترة التصوير. وكشفت "عوض" أن السيناريست أيمن سلامة، هو صاحب ترشيحها للدور، مؤكدة أنها تحمست للدور بسبب تناوله لحياة فتاة مراهقة في هذا العمر، وأضافت أنها وافقت على الدور بعدما أخدت رأي الفنانة منى زكي، التي تعتبرها مثلها الأعلى ومصدر دعم وتشجيع دائم. وعلقت "عوض" على تعاونها الأول مع المنتج أحمد السبكي، مؤكدة أنها تمنت العمل معه قبل فيلم "بنات ثانوي"، وأشارت إلى قدرته على التواصل مع النجوم الشباب بشكل مستمر، وأضافت أنه أعطى الجميع مساحته خلال التصوير، وقدم الدعم الكامل للعمل وأبطاله. وأشارت "عوض" إلى استمتاعها خلال فترة التصوير بالعمل مع الأبطال، مؤكدة أن الكواليس كانت مليئة بالضحك والمرح خاصة لتقارب أعمار الممثلين، واختتمت أنها اعتمدت على المذاكرة وخبرتها عن مشاكل الشباب في هذه المرحلة العمرية، لتتمكن من الإمساك بالدور كما لاحظ البعض عند مشاهدة الفيلم.