أصدر المهندس سيد محروس رئيس مجلس أدارة هيئة الاوقاف المصرية تعليماته بوقف مزاد تأجير قصر النحاس باشا فى سمنود بمحافظة الغربية والنظر فى المقترحات المقدمة من المواطنين لأستغلاله فى المنفعة العامة على أن يتم إجراء المزاد عن باقى المنشآت المطروحة الأخرى . يأتى ذلك فى أعقاب موجة غاضبة بين أهالى مدينة سمنود لرفضهم طرح القصر فى المزاد العلني بصورة مفاجأة لتأجيرة مع بعض المنشآت نظراَ لما يحمله من قيمة تاريخية ومطالبات عديدة من نواب البرلمان لتحويله الى قصر ثقافة أو أستخدامه كمتحف وجعله مزار سياحى والحفاظ عليه دون تغيير . الجدير بالذكر أن منزل الزعيم " مصطفي باشا النحاس " يصل تاريخه إلى 90 عاما، هو وقف من أوقاف سيد بك عبدالعال الخيرية وبعد رحيله ذهب لصالح الأوقاف و العمل الخيرى وكان القصر قبل حركة 1952 ملتقي لاهالى سمنود مع النحاس و ضيوفه للنقاش والاحتفال فى المحافل الوطنية و الشعبية وقد شغله موظفى مجلس المدينة لسنوات وتم إخلائه قبل 3 سنوات كما تعرض لعمليات سرقة لحديد ترابزين السلم وتم إعادة المسروقات بعد أن كشفت الكاميرات عن هوية السارق . ورفضت هيئة الأوقاف عروض بعض البنوك لتأجيرة مقابل 30 الف جنية شهريا وقررت طرحة للإيجار وحددت جلسة البيع بالمزاد يوم الثلاثاء القادم ولكن تم اليوم وقف بيع المزاد.