ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم الجمعة، في تقرير لها حول ممارسة مسؤولين في السفارة القطريةبلندن ضغوطا على إحدى الموظفات من أجل ممارسة الجنس معها.
وأوضح التقرير الذي كتبه جاك مالفرن بعنوان "دبلوماسيون في سفارة قطر يمارسون ضغوطا على موظفة بريطانية لممارسة الجنس"، أن مساعدة شخصية في سفارة قطر في لندن حصلت على تعويض قدره 400 ألف جنيه استرليني بعد تعرضها لضغوط ومضايقات لممارسة الجنس وطُلب منها تنسيق حفلات للجنس الجماعي". بحسب قول الصحيفة.
وكشفت الصحيفة عن ديان كينغسون، 58 عاما، وهي بريطانية نشأت في اليمن، قولها للمحكمة إن السفير فهد المشيري حاول مرارا ممارسة الجنس معها، وعندما رفضت، وجه اهتمامه لابنتها التي كانت في التاسعة عشر حين ذلك.
وتابعت، دبلوماسيا بارزا آخر ضغط عليها لتنظيم حفلات جنس جماعي والسفر معه إلى كوبا في عطلة.
كما أشارت الصحيفة، إلى أن المحكمة توقعت الدبلوماسيين القطريين نظروا إلى كينغسون على أنها "على استعداد لممارسة الجنس مع زملاء من الرجال" لأنها لم تكن مسلمة، وأن كينغسون وصلت إلى حافة الانتحار بسبب محنتها التي تعرضها للإهانة والضغوط الجنسية".
وعوضت المحكمة كينغسون بمبلغ قدره 388920 ألف جنيه استرليني بتعرضها لحملة "شرسة وحقودة"من التحرش الجنسي والتمييز الديني والتي اختتمت بفصلها من عملها.
وقالت المدعية، وهي مطلقة وأم لابنين، أمام المحكمة، إن المشربي حاول ممارسة الجنس معها في جناح إقامته، ووصف لها بالتفصيل كيف فض عذرية فتيات ودعاها لمضغ القات، على أمل إثارتها جنسيا.