إنقاص الوزن تدريجيا.. استشاري جراحات سمنة يوضح أسرار عمليات التكميم

قال دكتور أحمد سفينة، استشاري جراحات السمنة والمناظير بكلية طب القصر العيني، جامعة القاهرة، إن اللجوء إلى عمليات التكميم في الوقت الحالي أصبح حل لعديد من المشكلات الصحية والتي منها وجود ثقوب في جدار المعدة، أو وجود كتل وزوائد غريبة في داخل المعدة، مشيرًا إلى أنها أصبحت الخيار الأفضل في التخلص أيضًا من الوزن الزائد لمن يعانون من السمنة المفرطة ، فإنقاص الوزن لا يتم بشكل فوري عقب الانتهاء من عملية تكميم المعدة ولكن سيتم ملاحظة النتائج مع مرور الوقت من خلال معدلات الحرق العالية التي سيتمتع بها المريض بعد إجراء عملية التكميم فضلا عن علاج مشكلة التمثيل الغذائي.
وأوضح سفينة، خلال ندوة عن المخاطر التي تواجه مرضى السمنة، بحضور عدد من الأطباء ومرضى السمنة، أن حدوث تسريب في المعدة بعد عمليات التكميم يعتمد على الأدوات الجراحية التي يستخدمها الطبيب، فطالما قام الطبيب بإجراء التكميم وفقًا للمعايير العالمية قلل من إمكانية الإصابة بتسريب، لافتًا أن نسبة العمليات التي تجرى بشكل غير صحيح في مصر 3%.
وعن إمكانية نقصان الوزن بعد عمليات السمنة المختلفة قال: عادة ما يكون بتقليص كمية الطعام الداخل للجسم حيث تصبح المعدة صغيرة، لذا يعتمد المريض على أنظمة غذائية مختلفة عن السابق وعن المعتاد وقد يستمر عليها لمدة عام. وأكد استشاري جراحات السمنة والمناظير، اتباع شروط السلامة لإجراء عمليات السمنة المختلفة سواء كانت تكميم المعدة أو تحويل المسار أو الأوميجا لوب، وذلك من خلال إجراء التحاليل والفحوصات الشاملة على المريض قبل إتخاذ قرار العملية إلي جانب توفير طاقم طبي متكامل من التخصصات النفسية والتغذية وذلك للمتابعة مع المريض قبل العملية وبعد العملية.
واستند دكتور أحمد سفينة استشاري جراحات السمنة خلال الندوة، إلى بيانات منظمة الصحة الأمريكية التي أقرت بأن هناك أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون السمنة المفرطة، وقد ينجح البعض في تخفيض أوزانهم من خلال إتباع الحمية الغذائية، ولكن يفشل البعض الآخر في تحقيق ذلك ويكون الحل الأمثل هو اللجوء لعمليات السمنة التي تتم في مصر باستخدام أحدث الأساليب العالمية ووفقا لمعايير الآمان التي تضمن الوصول إلى الوزن المناسب دون مخاطر صحية
ادار الإعلامي حسام مصطفى ندوة تحت عنوان مخاطر السمنة والسكر وأهمية التغذية بحضور عدد من الأطباء الأعضاء بنقابة الأطباء.