* أطباء: * المراكز غير مؤهلة لإجراء تلك الجراحات ولابد من وضع معايير * مريض السمنة يهرب للجراحة بدلاً من ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي * من الأفضل المتابعة مع طبيب تغذية لاختيار نظام غذائي بدلاً من الجراحة * 12 % و16 % نسبة الإصابة بالسمنة المفرطة بين المصريين * التسمّم والالتهابات والقرح والوفاة مباشرة مخاطر جراحات السمنة * عشرة آلاف.. سعر الجراحة للفقراء ومائة ألف للأغنياء * مضاعفات جراحة السمنة بسبب انعدام الدور الرقابة لوزارة الصحة والنقابة مع تعدّد أشكال الإعلانات المُتعلقة بجراحات السمنة وعروض المراكز للفوز والنيل بأكبر عدد من المرضي، فما هي ماهية تلك الجراحات وهل حالات الوفاة فردية أم أن هناك خطورة من إجرائها وبالأخص بأماكن غير مؤهلة لذلك وأطباء لا يملكون المهارة. * غياب الرقابة قال الدكتور أحمد السبكي، استشاري جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، خلال المؤتمر السابع عشر لجراحات السمنة والسكر، إن سبب وجود مضاعفات في جراحات السمنة في مصر هو انعدام الدور الرقابي، وأن نقابة الأطباء لم تضع أي ضوابط، وكذلك وزارة الصحة، وأصبح الأمر تائهًا بين الطرفين، وبالتالي لابد وضع الضوابط ومعايير لتجنب حدوث مضاعفات على أن تقوم النقابة بتنفيذها، لأن تلك المراكز تعانى من عدم تأهيلها لإجراء مثل هذه العمليات سبب رئيسي في حدوث مضاعفات معظم المشكلات التي تحدث خلال إجراء العملية سببها وقلة خبرة الجراحين. وأشار إلى أنه "لابد من زيادة الدور التدريبي للأطباء لاكتساب الخبرة والكفاءة التي تؤهله لإجراء هذه الجراحات دون حدوث أي مضاعفات، ولابد أن تخضع جراحات السمنة والسكر وتتبناها وزارة الصحة أو هيئة التأمين الصحي ليتم تعميمها على مستوى الدولة". * أضرار جراحات السمنة وحول الأضرار المتوقعة أفادة الدكتورة لبني عبد العزيز، استشاري التغذية وأمراض الجهاز الهضمي، بأن هناك مضاعفات تحدث لمن يقبلون علي إجراء تلك الجراحات هروبًا من النظام الغذائي وإرهاق ممارسة الرياضة، والمضاعفات تكون عقب أغلب الجراحات وهى تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة والبالون والتدبيس بسبب نقص الفتيامينات والاكتئاب والخوف من تناول الطعام والقئ والتقلصات، هذا مع زيادة نسبة الوفيات نتيجة الخطأ الطبي والصديد وفتق الجرح والتسريب، بنسبة تتعدى 15 % ". * نصائح وأضافت "عبد العزيز": "على مريض السمنة أن يمارس الرياضة ويتحكم فى تناول السكريات والنشويات ومن الممكن المتابعة واستخدام الأدوية الآمنة والمعتمدة، بدلاً من مخاطرة إجراء جراحة لدى مراكز غير مؤهلة"، مطالبة دكتورة لبني عبد العزيز بتوخي الحذر، خاصة بعد زيادة بيزنس مراكز جراحات السمنة وتدار من قبل تجار وليس أطباء. وتابعت: "لدينا أنظمة لسمنة الكرش وسمنة الجزء السفلي وسمنة الأطفال، ومن الممكن المتابعة مع طبيب التغذية للحصول على نتائج جيدة للتخلص من السمنة، خاصة أن نسبة المصابين بالسمنة المفرطة بين المصريين تتراوح بين 12 و16 %، والجراحة ليست الخيار الأفضل وعلي المرضي التوجه للريجيم والرياضة والعلاج، خاصة أن المصابين بالسمنة عادة يعانون من متاعب في القلب والضغط والسكر وآلام المفاصل والظهر وكلها أمراض قد تصل بصاحبها لعدم القدرة علي الحركة وارتفاع نسب الوفاة". * بيزنس الجراحات وفسرت: "جراحات السمنة صعبة للغاية باستخدام المنظار عبر طبقات الشحم والانسجة، ويحتاج لمهارة خاصة من جراح متخصص، ولهذا أغلب الجراحات تتم على التجربة في المرضي لأن الأطباء لا يملكون المهارة الكافية سواء لجراحة حزام المعدة أو تدبيس المعدة وتحويل المعدة أو تركيب البالون وبالتالي حدوث تسريب وتحول الجرح لبؤرة صديد ومن ثم التسمم والالتهابات والقرح والوفاة المباشرة". وأوضحت الدكتورة لبني عبد العزيز: "هناك بيزنس لتلك الجراحات، فالفقراء لديهم مراكز تبدأ أسعارها من عشرة آلاف ولا تتعدى عشرين ألفاً، أما الأغنياء فلديهم مراكز يتعدى سعر الجراحة بها مائة ألف جنيه وفي كلتا الحالتين يعانى المقبلون على جراجات السمنة من خطر فقد المعادن والفتيامينات والأنيميا والقئ والأخطر الوفاة".