مشروعات الإسكان الاجتماعى تقدم خدمة للمواطن وتعكس استثمارًا ماليًا مطالب النواب بتغيير الحكومة جاءت متأخرة لو كنت رئيسًا للحكومة لطالبت بتغيير أغلب الوزراء كشفت الإجراءات الاقتصادية الناجحة فى مصر، عن ظهور عدد من «عباقرة الإصلاح الاقتصادى والمصرفى فى العصر الحديث »، فقد حصلت مصر على إشادة عالمية من المؤسسات الدولية بقفزة الاقتصاد المصرى، ومن بنيها وكالة «بلومبرج »، والتى اعتبرت الاقتصاد المصرى الأسرع نمو اً فى الشرق الأوسط، حيث جاءت هذه الإشادات مبنية على بيانات دقيقة وإصلاح حقيقى شهدته مصر خلال السنوات القليلة الماضية. وتعتبر القرارات المصرفية الأخيرة الأجرأ فى العهد الحديث، وفى المقدمة تحرير سعر الصرف، لتتحول دفة الأمور من سنوات عجاف الى إشادات دولية بالإصلاح الاقتصادى فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، ولم يكن ظهور هذه الإنجازات مفاجأة، بل لوجود شركاء مثل الشركات والبنوك والمؤسسات الوطنية الكبرى التى ساندت عملية الإصلاح المصرفى لعبور الاقتصاد المصرى إلى بر النجاة والمرور من عنق الزجاجة، وهؤلاء هم «عباقرة ورموز الاقتصاد » الذين ساهموا مع القيادة السياسية فى النمو الاقتصادى. وأمام ذلك تجرى «الصباح » حوارات مع عدد من رموز الاقتصاد الناجحين. أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ومستشار رئيس الجمهورية أن الاستثمار العقارى فى مصر، يعد من أهم البدائل والحلول للنمو الاقتصادى، حيث إن هناك مساحة كبيرة من الصحراء، لا تكلف الدولة ملاليم الجنيهات، ويمكن البناء عليها، واستحداث مدن جديدة للشباب، تعكس نمو اقتصادى للبلاد، وتوسعات عمرانية جديدة، لمواجهة الأزمة السكانية فى المحافظات، وأيضا تعد استثمارًا ماليًا للدولة. وتابع محلب فى تصريحات خاصة ل «الصباح » إنه كان يضع على رأس أولوياته أثناء فترة رئاسة للحكومة، على التوسع العمرانى فى المحافظات التى لديها ظهير صحراوى، ببناء مدن جديدة للشباب، وتتناسب مع المواطن البسيط والمواطن صاحب الدخل المتوسط، وأيضًا الإسكان المتميز، ليكون هناك عائد مالى للدولة، من الإسكان الاجتماعى. وأشار محلب إلى أن جهود الدولة الآن ترتكز على الاستثمار العقارى المتميز فى المدن السياحية الجديدة، مثل «العلمين » و «الرماية » و «العاصمة الإدارية الجديدة »، نظرًا لجذب أغلب فئات المجتمع إلى تلك المدن الجديدة، والتى ستعكس نهضة عقارية وسياحية طائلة خلال السنوات القليلة المقبلة. وعلق محلب على مطالبات أغلبية نواب البرلمان، بضرورة تغيير الحكومة الحالية برئاسة المهندس مصطفى مدبولى، بأنها جاءت متأخرة كثيرًا، وكان يجب أن يكون لهم وقفة مع الوزراء، خاصة المجموعة الخدمية والاقتصادية، طوال الفترة الماضية بسبب تراجع أدائهم، وكان هذا ملموسًا فى الشارع، ولم يتحرك أحد من مجلس النواب، موضحة أن المواطن البسيط لم يشعر بأداء الحكومة الحالية منذ أن حلفت اليمين حتى الآن. وتابع رئيس الوزراء الأسبق، أنه لو كان يشغل منصب رئيس الوزراء فى الوقت الحالى، مع تلك المجموعة الوزارية، لرفض استمرار أغلبية وزراء الحكومة الحالية ما يقرب من 80 في المائة لضعف أدائهم، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية، يعانى من ضعف أداء الحكومة، ومؤكدًا أنه غير راضٍ عنهم، وسيكون هناك تغيير قريبًا، وأيضا لأغلب المحافظين. وعن الشائعات التى ترددت حول وجود اتصالات مع السلطة السياسية، لتشكيل الحكومة المقبلة، أكد محلب أنه لم يتواصل معه أحد، وسمع تلك الشائعات من الإعلام، مؤكدًا أنه تحت أمر البلاد فى أى وقت ومن أى مكان، سيكون خادمًا للشعب، ومن المتوقع أن يكون التعديل الوزارى أو التغيير الشامل للحكومة خلال أيام قليلة، ومن الطبيعى إذا كان هناك تغيير، فسيكون هناك استقرار من السلطة السياسية على رئيس الوزراء المقبل، وكل الحقائب الوزارية المقرر تغييرها.