فى أكثر من دولة إفريقية، توجه المواطنون للاقتراع في الانتخابات الرئاسية عبر صناديق الانتخابات، فى أعراس ديمقراطية تواجه الكثير من التحديات. انتخابات تنافسية بتونس بوعى الشباب كانت تونس على قائمة الدول التى شهدت انتخابات رئاسية تنافسية شديدة، حيث أعلنت هيئة الانتخابات التونسية، فوز قيس سعيد رسميًا بانتخابات الرئاسة في البلاد، بعد فرز الأصوات، معلنة تتويج الأستاذ الجامعى رئيسًا جديدًا. وأكد رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات التونسية، نبيل بفون، فوز قيس سعيد بالانتخابات الرئاسية بنسبة72.1 بالمئة، بعد فرز الأصوات، فى الوقت الذى بلغت فيه نسبة إقبال الناخبين 55 فى المئة. وخاض قيس سعيد الانتخابات الرئاسية التونسية، التى أجريت دورتها الثانية الأحد، مستقلً مدعومًا بمجموعة من الطلبة المتطوعين وبإمكانات محدودة، ولم يقدم برامج انتخابية لأنه «لا يريد بيع الأوهام »، ولأن «الشعب سئم الوعود الزائفة »، حسب ما جاء فى أحد تصريحاته، حيث خاض «سعيد » حملة وصفها بالتفسيرية ليمكن الشباب بوسائل قانونية من تحسين ظروف عيشهم. 13 مليون ناخب موزمبيقى الثلاثاء الماضى، توجه أكثر من 13 مليون ناخب موزمبيقى، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية والمحلية والتشريعية، فالتصويت عبارة عن منافسة بسيطة بين فريليمو مرشح حزب موزامبيق الحاكم منذ زمن طويل، وحزب رينامو المعارض. لكن الخبراء يقولون إن الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك. ويتساءل المراقبون عما إذا كان التصويت سيحقق ما تحتاج إليه الدولة الواقعة فى جنوب إفريقيا بشدة، وهو السلام بعد سنوات عديدة من الصراع بين الحكومة وأعضاء المعارضة المسلحة. ووقع رئيس موزمبيق فيليب ميوسى، مع زعيم حركة «رينامو » أوسوفو موماد، فى أغسطس الماضى اتفاق سلام تاريخى يهدف إلى وضع حد لعقود من الصراع بين السلطة وحركة مسلحة أصبحت فيما بعد حزب المعارضة الرئيسى. وجرى الحفل الذى نقله التلفزيون مباشرة على الهواء، فى القاعدة العسكرية رينامو فى المنطقة الجبلية ورونجوسا فى وسط البلاد، بعد 27 عامًا على انتهاء الحرب الأهلية الأولى. ويتوقع المراقبون أيضًا أن يفعل حزب جبهة تحرير موزمبيق «فريليمو » أى شىء للحفاظ على السلطة التى سيطر عليها منذ عام 1975 . كان أسوأ أداء للحزب فى الانتخابات المحلية العام الماضى، حيث حصل على 51 فى المئة فقط من الأصوات، ولأول مرة منذ 40 عامًا منذ الاستقلال، ويواجه فريليمو خطر الخسارة الحقيقى، لكن بعض المعارضين يتهمون فريليمو باستخدام أموال الحكومة لتمويل حملته وتغيير قوائم الناخبين. وحذرت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان، في وقت سابق من استهداف النشطاء والصحفيين خلال الفترة التى تسبق الانتخابات، حيث أكد المدير الإقليمى لمنظمة العفو الدولية فى إفريقيا ديبروز موشينا: «يأتى تحدى الحكومة فى موزمبيق بعواقب مدمرة »، موضحًا أن قادة المجتمع المدنى والصحفيين والنشطاء، يواجهون تهديدات بالخطف والاحتجاز التعسفى والاعتداءات الجسدية. ويتسم الجو فى موزمبيق بالتوتر، خلال الفترة التى تسبق الانتخابات الرئاسية والتشريعية والإقليمية، في الدولة الواقعة فى جنوب شرق أفريقيا. 13 مرشحًا فى الانتخابات الرئاسية بغينيا بيساو فى غينيا بيساو، قبلت محكمة العدل العليا 13 ملف ترشح من أصل 19 للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، المقرر تنظيمها فى 24 من شهر نوفمبر المقبل. ومن ضمن المرشحين، الذين قبلت ملفات ترشحهم، وفقًا للقائمة المؤقتة، الرئيس منتهى الولاية، الذى ترشح مستقلً جوزى ماريو فاز، والوزير الأول السابق دومينغوس سيموس بريرا، المترشح عن الحزب الإفريقى من أجل استقلال غينيا والرأس الأخضر الحاكم. وقبلت المحكمة كذلك ترشح الوزير الأول السابق عمارو سيسوكو امبالو، المرشح عن حزب الحركة من أجل التناوب الديمقراطى، والمرشح المستقل الوزير الأول الأسبق كارلوس غوميز جينيور. وتواجه غينيا بيساو أزمة سياسية منذ عام 2015 ، على إثر إقالة رئيس البلاد، رئيس الحزب الحاكم دومينغوس سيموس بريرا من منصب الوزير الأول، وهو القرار الذى رفضه الحزب، ودخلت على إثره البلاد أزمة لا تزال إلى الآن، حيث كان من تداعيات تلك الأزمة رفض الحزب ترشيح الرئيس للانتخابات الرئاسية، فقرر على إثر ذلك الترشح مستقلً.