قال البروفسور "يورام ميتال" الخبير بالشئون المصرية بجامعة بن جوريون الاسرائيلية ان الجمعات الارهابية التي أطلقت النيران علي قوات حرس الحدود الاسرائيلية بالقرب من منطقة السياج الحدودي علي الحدود المصرية الاسرائيلية جاءوا من داخل مصر وليس من سيناء وان ما يتسبب في هذا الإنفلات الامني داخل سيناء هو النظام الجديد الذي جعل أجهزة الاستخبارات المصرية تعمل داخل مصر وتترك سيناء، وان ما يحدث في سيناء الان هو نتيجة الثورة المصرية التي أطاحت بمبارك، مضيفا أن كل من يقوم بمثل هذه العمليات هي جماعات ارهابية متطرفة التي نشطت بعد الاطاحة بمبارك. ووفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية أنه وبعد انتخاب مرسي بدأت المخابرات المصرية تستعيد قوتها داخل سيناء تدريجيا من أجل التضيق علي مثل هذه الجماعات الاسلامية المتطرفة. واختتم ميتال حديثه للصحيفة العبرية انه يوجد تعارض مصالح بين ما يحدث علي الحدود المصرية الاسرائيلية من الجماعات الجهادية والتي منها انصار بيت المقدس التي اعلنت مسؤليتها عن الحادث الاخير وبين جماعة الاخوان المسلمين الحاكمة في مصر الان.