قالت الفنانة سهر الصايغ، إنها بدأت الدخول إلى عالم الفن منذ طفولتها بمسلسل "أم كلثوم"، موضحة: "كنت بروح المدرسة الصبح وبعد المدرسة أروح أمثل". وأضافت سهر الصايغ، أن الممثل الذى يبدأ فى المجال الفنى وهو طفل يكون أكثر توازنًا من الممثل الذى بدأ فى المجال وهو كبير، مؤكدة أن أسرتها كانت تدعمها فى مشوارها الفنى خلال طفولتها. واوضحت أن السبب الأكبر لعدم استمرار الفنانين الذين يبدأون التمثيل وهم صغار فى السن هو عدم تقبل الجمهور لهم عندما ينضجون ويكبرون، لافتة إلى أنها بعد مشاركتها فى مسلسل "أم كلثوم" غابت فترة من الزمن، وبعد ذلك عادت من خلال مسلسل "العندليب". واكدت أنها لم تنقطع عن التمثيل فى تلك الفترة، ولكنها مثلت فى العديد من الأعمال الفنية، ولم تنجح بنفس النجاح الباهر للأعمال الأخرى، قائلة: "كنت اخشى من التمثيل والوقوف على خشبة المسرح القومى، التجربة كانت رهبة كبيرة ولكنها نقطة جيدة فى تاريخ أى فنان". وأضافت الصايغ، أن المسرح له نظام مختلف ومتعة مختلفة، حيث إن مواجهة الناس على خشبة المسرح مخيفة وممتعة، منوهة على أن التمثيل على المسرح له تفاصيل مختلفة بالمقارنة بالسينما، كما أن متعته فى التمثيل كل يوم بروح مختلفة وشغف أكثر. وتالعت: "بدأت التمثيل فى سن مبكرة جدًا، من خلال المسرح المدرسي، فالفنان الذى يبدأ وهو فى سن مبكرة المجال يكون أكثر توازنًا أمام الكاميرا بالمقارنة بغيره، وتعودت على الاجتهاد فى دروسي والمشاركة فى التمثيل وتعلم فنون السينما، فأنا أتعامل مع التمثيل كهواية وليس مهنة لكى أتميز فيه، ولكن مهنتى الأساسية هى الطب والتى مازلت أمارسها حتى الآن". وأشارت إلى أنها ما زالت تعمل كطبيبة أسنان بدوام كامل فى أحد المستشفيات الحكومية، مؤكدة أن دراسة طب الأسنان صعبة جدًا وأخذت باعا طويلا من حياتها، ولذلك تحترمها. ولفتت إلى أنها تعرضت لعدة مواقف طريفة خلال فترة عملها بالمستشفى الحكومى.