أعلن العديد من معلمي وإداريو مدارس الإسكندرية بوزارة التربية والتعليم الدخول في اعتصام مفتوح صباح غداً الأثنين، احتجاجاً على تجاهل مطالبهم ، التي نادوا بها قبل بدء العام الدراسي، والمتمثلة في إقرار كادر للمعلمين ورفع المستحقات المالية للإداريين والمعلمين، في ظل عدم حصولهم على الرواتب باعتبارهم مُعلمين مُعينين على الدرجة الثالثة بالإضافة إلى المطالبة بتثبيت التعاقدات، وذلك تحت شعار "نحو تطهير الإدارات وكرامة المُعلم". وقال ياسر جابر قائد الإعتصام بالإسكندرية، انه بدأ مرحلة خطوات مرحلة التصعيد صباح اليوم ، حيث من المقرر إخلاء المدارس بشكل تدريجي ، و تنظيم مظاهرات أمام مقر ديوان عام المحافظة بمنطقة أبيس ورفع لافتات إحتجاجية ومدون عليها المطالب، ومن ثم التوجه إلى مكتبة الإسكندرية والتوقف إمامها للإعلان عن تلك المطالب لجموع المواطنين، وأخيراً يتم توجه المعلمين المعتصمين إلى مقر المجلس المحلي بالمحافظة -المقر المؤقت لمحافظ الإسكندرية- لإعلان المطالب أمام المسئولين. فيما أكد "جابر" على أن تجاهل المطالب، لن تصب في مصلحة الطلاب ولا في المنظومة التعليمية ككل، مستنداً في إحتجاجه إلى تصريحات المسئولين بشأن وضع الحد الأدنى, وكذلك صرف الحوافز، مؤكداً بان نسبة الزيادة التي اقرها كادر المعلمين زادت من 100 إلى 200 جنيهاً فقط من أساسي المرتب، مستنكراً تلك الوعود التي لا تتحقق. كان المعلم ياسر جابر قد قاد إضراباً عن الطعام لمدة 24 ساعة، بعدما قام معلمي وموظفي الإدارات التعليمية بالإسكندرية بإعتصام سلمي قبل بدء الدراسة، داخل الإدارة التعليمية بالإسكندرية من قبل ستة معلمين لمحاولة توصيل مطالبهم للجهات المسئولة عن تنفيذها. وطالب المُعلمين حينها بإحالة الفاسدين فى الإدارة التعليمية بالعامرية غرب الإسكندرية، وصرف مستحقات مالية متأخرة، وضرورة التحقيق مع مدير الشئون المالية بالإدارة التعليمية وفقاً لفساده البيِن، مطالبين وكيل الوزارة بالتفاوض معهم ومع الزميل المُضرب عن الطعام –ياسر جابر- بإعتباره المسئول الإعلامي للنقابة المُستقلة للمعلمين بالإسكندرية. ومن جانبه حرر "جابر" محضرين بالواقعة بأرقام 56ح محرم بك، والأخر برقم 7188 لسنة 2012 محرم بك، وذلك بعدما دعت النقابة المستقلة عن الدخول في إعتصام مفتوح لمخالفة قرار وزارة المالية وتأخر المستحقات. ومن ناحية أخرى قرر عدد من المعلمين الإمتناع عن الذهاب للمدارس والإنضمام للإعتصام القائم، عن طريق الإخلاء التدريجي للمدارس، وذلك لحين تحقيق مطالبهم التي وصفوها ب "المشروعة".