لا أستطيع أن انكر أن الفنان الشاب محمد رمضان إستطاع خلال سنوات قليله في صناعة نجومية حقيقيه بدأها ببعض افلام أدت الى تغيير العديد من سلوكيات الشباب المصري التي لم نعتاد عليها يوما حتى أصبحت تلك الأفلام منهجا وقدوة لهم فضلوا من خلالها البلطجة عن التعليم ونهجو طريق الشيطان اعتقادا بانه سوف يحقق لهم احلام الثراء السريع التي وصل اليها "رمضان" في نهاية افلامه التي انتجها له السبكي وبعد عدد من الأفلام بدء " رمضان " في تغيير المسار واتجه الى الدراما التي قدم من خلالها بعض المسلسلات الهادفة وبعض الأفلام القوية التي قدم من خلالها رسالة هادفة ، ولكن يبدوتنساية انه أصبح نجما مصريا محبوب لدى مجموعة كبيره من الشباب ولا ننكر انه اصبح قدوة لهم فكان من الواجب عليه ان يكون قدوة حسنة لهؤلاء الشباب المنبهرون به وبفنه وبلبسه فهم اصبحوا يقلدونه في كل شيء. في ليله من ليالي الساحل الشمالي الجميلة أحيا "رمضان" حفل غنائى لأول مرة ، بحضور حوالى 50 ألفا من محبيه، خرج في تلك الحفلة بقميص غريب لم نعتاد عليه كمصريين حتى انه اصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي لانه قريب من لبس السيدات ، هذا المشهد يذكرني بمشهد الفنانة داليا البحيري في فيلم محام خلع عندما كانت في بلدة والد الفنان هاني رمزي تلك القرية البسيطة وقررت ان تعوم في مياه نهر النيل بالبكيني واحتشد أهل القرية جميعا ليشاهدوها وكان قبلها عند وصولها للقرية اثناء استقبال الأهالي لها قد سقطت عباءتها فردد احد الأهالي وسقطت العباءة وهنا اقول ارتداء نجم كبير له جمهورة ومحبية مثل هذة الملابس التي تنقص منه وتقلل من شأنه هي سقطة كبيرة كان لا بد له ان يفكر كثيرا قبل خروجه وهو يتردي هذا القميص. عقب انتهاء الحفل سجد رمضان على المسرح وسط تفاعل كبير مع جمهوره ومحبيه ، اللقطة التي ااثارة حفيظة العديد من الجمهور فأن محبينك يارمضان في البيوت المصرية البسيطة انتقدوك بشده رافضين ما فعلته انت فنان حقق نجومية كبيرة واستطاع اكتساب محبة جمهورة في وقت قصير فلا تفتقدها بتلك السهولة ولا تكرر سقطة ارتداء القميص مرة أخرى فلا تجرح نجوميتك بشيء لن يفيدك مستقبلا او يرفع من نجوميتك .