قامت آن مكلين، رائدة فضاء، بدخول الحساب البنكي الإلكتروني لشريكتها المنفصلة عنها سومر ووردن من محطة الفضاء الدولية لكن بدون ارتكاب أي جريدة بحسب أقوال رائدة الفضاء بل إنها كانت تتأكد من أن الوضع المالي للعائلة على ما يرام خاصة وأنها كانتا تربيان طفل سويًا، ولكن الأخرى قد تقدمت بشكوى إلى لجنة التجارة الفيدرالية. وقد اتصل محققون من مكتب المفتش العام في ناسا بالمرأتين، بشأن مزاعم جريمة اختراق الحساب البنكي، وذلك وفقا لصحيفة نيويورك تايمز. كانت مكلين قد تخرجت من أكاديمية ويست بوينت العسكرية، وقامت بأكثر من 800 ساعة طيران قتالية كطيار عسكري، ثم تأهلت كطيار اختبار - وهو طيار يقوم باختبار مركبات جوية جديدة أو معدلة - وتم اختيارها للعمل في ناسا في عام 2013، وأمضت مكلين ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية، وكان من المقرر أن تنضم لأول رحلة للسيدات للتجول في الفضاء خارج المركبة، لكن تم إلغاء مشاركتها في اللحظة الأخيرة، بسبب ما قالت ناسا إنه مشكلة في توفر مقاسات البذلات الفضائية المناسبة. وجدير بالذكر أن الأطر القانونية التي وافقت عليها الدول الخمس التي تمتلك المحطة الفضائية وهي - الولاياتالمتحدةوروسيا وأوروبا واليابان وكندا - تنص على أن القانون الوطني ينطبق، على الأشخاص والممتلكات الموجودة في الفضاء، لذلك إذا ارتكب مواطن كندي جريمة في الفضاء، فسيخضع للقانون الكندي، ولو كان مواطنا روسيا فسيخضع للقانون الروسي، وهكذا. كما ينص قانون الفضاء أيضا، على تطبيق أحكام تسليم المجرمين المطبقة على الأرض، في حال قررت أي دولة أنها ترغب في محاكمة مواطن من دولة أخرى، بسبب ارتكابه أي مخالفة في الفضاء، وبما أن السياحة الفضائية في طريقها لأن تصبح حقيقة واقعة، فقد تكون هناك حاجة إلى نظام للتقاضي بشأن جرائم الفضاء، لكن الإطار القانوني لم يجر اختباره حتى الآن.ونفى مسؤولو ناسا لصحيفة نيويورك تايمز أنهم على علم بأي جرائم، ارتكبت على متن محطة الفضاء الدولية.