بسبب ارتفاع أسعار المنشطات الجنسية، زاد الإقبال على الخلطات الطبيعية قبل عيد الأضحى، والتى تقل أسعارها مقارنة ببعض أنواع الفياجرا، مما دفع 22 شركة حول العالم لتخصيص ميزانيات ضخمة لإنتاج الأدوية العشبية والخلطات الطبيعية. وفى دراسة أجراها أحد الباحثين المهتمين بمجال النباتات العشبية، وجد أن من أكثر الأماكن التى تنتج نباتات طبية وعشبية بل تميزًا بجودة الإنتاج هما منطقتا سيوة ومطروح فى مصر، فوجد أن الألمان يقبلون على استيراد هذه النباتات من منطقة سيوة. فى الوقت الذى تؤكد فيه الأرقام، أن ميزانية استهلاك المصريين من المنشطات الجنسية وصلت إلى 730 مليون جنيه خلال ال 6 شهور الماضية، بينما حققت السوق الموازية حجم مبيعات من أصناف غير مطروحة ومستوردة تضاهى مليارًا و300 مليون جنيه.
الدكتور محمود لطفى الباحث فى علوم النباتات والأعشاب الطبية، كشف أن هناك الكثير من الخلطات الطبيعية تعمل على تحسين الحالة المزاجية للذكور وتزيد من الرغبة فى ممارسة الجنس، بل يستطيع الذكور إطالة مدة العلاقات الحميمة مما يخلق نوعًا من الرضا النفسى بين الأزواج، وهذه الخلطات الطبيعية تصنع من أعشاب برية معروفة منذ آلاف السنين، حيث أدرك القدماء المصريون فوائدها واستخدمت بين الذكور. وأضاف: «نظرًا لما تسجله مصر من مبالغ هائلة فى شراء المنشطات تحولت شركات ذات أسماء معروفة فى سوق الأعشاب إلى إنتاج أنواع كثيرة من هذه الخلطات».
وأكد «محمود فؤاد» رئيس مركز الحق فى الدواء، أن سوق المنشطات الجنسية فى مصر غير مستقرة، فهناك أسواق موازية للمنشطات الجنسية، وهى سوق الخلطات الطبيعية، وهناك شركات ضخمة حول العالم تتنافس فى إنتاج هذه الأنواع.