أكد مصدر رئاسي ل أن زيارة الرئيس محمد مرسي، لتركيا تأتى في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا أنه من المنتظر أن يحضر الرئيس مرسي، خلال الزيارة المؤتمر العام الثالث لحزب العدالة والتنمية، كما سيلتقى مع عدد من رجال الأعمال الأتراك، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك. وحسب مصدر مقرب من الرئاسة نقلت وكالة الأناضول للأنباء، إن الزيارة ستكون مختصرة وغير رسمية، كاشفًا عن أن الرئيس مرسي سيتوجه لتركيا في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام خلال شهر نوفمبر المقبل. وحول ما إذا كانت الأزمة السورية موجودة على جدول أعمال الرئيسين قال السفير حسين عونى بوتسالى، سفير تركيا بالقاهرة،:" إنه بالطبع سيتم بحث الأوضاع في سوريا، موضحًا أن تركيا رحبت بمبادرة الرئيس مرسى التي طرحها في قمة مكة الإسلامية ثم قمة عدم الانحياز في إيران بعقد اجتماعات رباعية تضم مصر وتركيا والسعودية وإيران، وقد عقد اجتماعًا في القاهرة مؤخرًا على مستوى نواب الوزراء ثم اجتماع وزارى ضم وزراء خارجية مصر وتركيا وإيران. وقال، نأمل أن تحضر السعودية الاجتماع الوزارى القادم الذي من المنتظر عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تهدف المبادرة المصرية لوقف سفك الدماء في سوريا. وأكد بوتسالى، أن شعار تركيا حاليًا هو ضرورة الوصول إلى الشراكة مع مصر الآن وليس غدًا، موضحا أن حجم التبادل التجارى بين البلدين زاد بنسبة 27% في الفترة من يناير إلى سبتمبر هذا العام مقارنة بنفس الفترة في العام الماضى. وأشار، أن استمرار معدلات هذه الزيادة سيؤدى إلى أن يرتفع حجم التبادل التجارى بين البلدين في نهاية العام الحالى من 3.8 ليصل إلى 5 مليار دولار تقريبًا. أضاف عونى، إن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، سيقوم بزيارة مصر لرئاسة الجانب التركى الاجتماع الثانى للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجى المصرى التركى في القاهرة، والتي من المنتظر أن تعقد خلال الأسابيع القادمة بعد الاتفاق على الموعد بين الجانبين خاصة أن هناك حاجة لإجراء مشاورات وترتيبات كثيرة بين الجانبين قبل عقد اجتماعات المجلس الأعلى للتعاون.