"أنا ماليش اكاونت ع الفيس بوك اسمع من مكى .. خلو بالكم من اللى بيعمل فيس بوكه أنه فيس بوكى" .. غناها احمد مكى واشتهرت بين الشباب بشكل عام ، أراد ان يصل للناس ليقول لهم انه من السهل أن ينشئ احد صفحة على الفيس بوك وينتحل فيها شخصية شخص آخر ، فيضع صورته ولقطات من حياته ليقنع بها الناس ، ويبدأ فى الكذب عليهم بكتابة بوستات على لسان الشخص المشهور . نخص بالذكر هنا ماحدث مع نجل الرئيس المصري محمد مرسي ،عمر، الذى نجد خمس صفحات على موقع التواصل الإجتماعى ،الفيس بوك، بإسمه وتحمل صورته ، ولكن تفاصلي كل منهم مختلفة . منهم من ذكر فيه أنه يدرس فى كلية التجارة جامعة الزقازيق ، وأنه من مواليد القاهرة ، وأخر قال أنه يعيش فى مدينة السويس ومن مواليدها وأنه على علاقة عاطفية ، وثالث يقول أنه من جامعة الزقازيق دون ذكر كلية التجارة ، ورابع نجد صفحته مجردة من أي معلومات أو صور ، والأخير ،وهو المفاجأة، شخص يقول على حسابه الخاص: "أنا مش ابن الرئيس وعملت الأكاونت ده عشان اثبت للناس إن أى شخص ممكن ينتحل شخصية واحد برئ ويلبسه تهمة" ، ولكن الغريب أنه يذكر معلومات حقيقة عن نجل الرئيس . ومع تعدد الصفحات ، يختلف المحتوى ، فنجد منها من يرفع صور الرئيس "مرسي" ، وآخر يضع صوراً لفتيات عاريات ، ومنهم من نجد له العديد من الأصدقاء وأيضا من نجد لديه ثلاثة فقط . ومؤخرا اتهمت بعض وسائل الإعلام عمر مرسى بأنه شاب مراهق طائش عمره 16 سنة ، إلا أن الحقيقة تقول أنه طالب فى كلية التجارة ،أى ان عمره تجاوز العشرينات ، وأن الولد الصغير للرئيس عبد الله طالبا فى الثانوية العامة . والسؤال هنا :هل أصبح من السهل أن نصدق بسهولة أي خبر أو معلومة يتم نشرها فى ظل التقدم التكنولوجي ، وسهولة "فبركة" الصور والفيديوهات ، ونقتنع بأنها حقيقيه .