تعانى بعض محطات السكك الحديدية بمحافظة القليوبية من الإهمال حيث تنتشر القمامة على جنبات شريط القطار والقضبان متهالكة، وأيضًا وجود حُفر وتكسير وبيارات مفتوحة بالمحطات، بالإضافة إلى سوء الخدمات. البدايةً من قرية كفر شبين التابعة لمركز شبين القناطر، والتى يُعانى أهلها من إهمال المحطة لعدة سنوات، حيث يقول محمد إسماعيل، أحد الأهالى، أن المحطة وصلت لحالة من الإهمال الشديد الذى تسبب فى حصد الكثير من أرواح الأهالى بسبب تكرار الحوداث والتى تنتج عن طريق السقوط تحت عجلات القطار بسبب سوء حالة المحطة. وأكد عباس محمود، أحد أهالى قرية كفر شبين، أن محطة القطار يتوافد عليها المئات يوميًا صباحًا للذهاب إلى أعمالهم وتشهد القرية جنازة أو إصابات لأشخاص ممن يتعرضون للسقوط تحت عجلات القطار بسبب التدافع والزحام الكبير مع تهالك المحطة وعدم صيانتها أيضًا تتسبب فى سقوط ضحايا، فهى أصبحت محطة الموت لدى القرية، ونناشد المسئولين بضرورة النظر إليها وصيانتها قبل فوات الأوان أكثر من ذلك. وفى نفس السياق، تُعانى محطة السكك الحديدية لمركز ومدينة شبين القناطر من إلقاء القضبان للسكك الحديدية على شريط القضبان مما يُعرقل تحرك القطار ذاته، ويقول هانى الفحل -أحد الأهالى المتضررة-: محطة القطار بشبين القناطر تُعانى من الإهمال وغياب المسئولين والرقابة عليها، ففى يوم الأحد من كل أسبوع لا يتحرك القطار أبدًا بالساعة نتيجة افتراش الباعة بالسوق على شريط القطار، مشيرًا إلى إهمال المحطة وإلقاء القضبان الحديدية بجانب شريط القصبان السكة الحديدية على مرأى من مكتب أحد نواب مجلس الشعب وأمام المحكمة بشبين القناطر، مضيفًا: أمام المسئولين تقع الكوارث أم أن محطة قطار شبين القناطر قد سقطت من حساباتهم.. الأمر ذاته يتكرر فى محطة قطار القناطر الخيرية، حيث أوضحت منار الهادى، إحدى الأهالى، أن هناك أموالًا طائلة يتم صرفها بلا حساب من أجل تطوير محطة السكك الحديدية والتى لا تختلف كثيرًا عن قبل تطويرها حيث تفترشها القمامة والإهمال، والحٌفر بل تم تكسيرها وإهمالها وتركها على وضع سيئ، ولا حياة لمن تنادى، أين المسئولون؟