أكد اتحاد شباب الثورة فى بيان أصدره اليوم الأربعاء على أن عشرين شهرا مضت على الثورة المجيدة الا أن ما ناضل من أجله المصريين لم يتحقق. وأضاف البيان أن الدكتور محمد مرسى قدم العديد من الوعود والالتزامات الموثقة للشعب المصرى قبيل الانتخابات الرئاسية وتعهد بتنفيذها حال وصولة إلى كرسى الحكم الا أن الشعب المصرى فوجيء قرب انتهاء ال 100 يوم التي حددها رئيس الجمهورية بعدم تحقيق اي من هذه الوعود والالتزامات بل وتدهورت الاوضاع على اصعدة مختلفة اهمها ارتفاع اسعار السلع الاساسية والأزمات المتتالية للطاقة والبنزين والخبز والنظافة وغياب الأمن فضلاً عن تهديد معيشة المصريين بمحاولات رفع الدعم عن المواطنين والفقراء وتوريط البلاد في سلسلة اخرى من الديون اخطرها قرض صندوق النقد الدولى الذي يدفعة الفقراء وانتهاج سياسة التبعية والخنوع للغرب والخليج. وأكد حمادة الكاشف احد المتحدثين باسم الاتحاد على أن سياسات الدكتور مرسى هى نفس سياسات مبارك في ادارة الدولة والأزمات والتوجة للغرب وانتظار الاستثمارات الاجنبية لتحل مشكلات الوطن وافتقاد المشروع الوطنى المستقل وهى اشياء خرجت الثورة ضدها ولازالت مستمرة منذ مبارك حتى مرسى الذي تسعى جماعته الى التحكم في العديد من المناصب والمواقع بالدولة واقرار نفس السياسة القديمة بوجوة جديدة. مجددين دعوتهم للتظاهر في جمعة ال "100 يوم" 12 اكتوبر المقبل في ميدان التحرير وعدد من المحافظات ضد رئيس الجمهورية الذي لم يلتزم بوعودة للشعب المصرى ولم يحقق مطالب الثورة وتاكيدا علي أن الثورة مستمرة، مطالبين فى بيانهم بأسقاط الجمعية التأسيسة للدستور واعادة تشكيلها والافراج الفورى عن جميع المعتقلين وضباط 8 ابريل الذين أيدوا الثورة ومحاكمة قتلة الثوار ورفض الخروج الأمن لهم وللمجلس العسكري السابق وتحقيق العدالة الاجتماعية واقرار الحد الادنى للاجور 1200 جنية ورفض الغاء الدعم على السلع الاساسية ورفض سياسة التبعية والاقتراض الخارجى الذي يدفع ثمنة الفقراء.