يبدو أننا أمام ملحمة سينمائية جديدة للجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق"، في عام 214 استطاع الجزء الأول من العمل أن يحقق إيرادات وصلت إلي 35 مليون جنيه، في وقت اعتبره البعض مستحيلا خاصة في ظل عدم تحقيقه لإيرادات في أيام العيد، لكن تغير الحال بعد أيام قليلة، وأصبحنا أمام واحدا من أهم الأفلام التي قدمت في السينما المصرية خلال السنوات الأخيرة . نجاح الجزء الأول جعل صناعه يتحمسون كثيرا لتقديم جزء ثاني منه، وهو ما يعد الأصعب نظرا للتحديات التي يواجهها مؤلف الفيلم أحمد مراد، ليس فقط لنجاحه من قبل، لكنه سيقدم عملا كاملا بقصة جديدة ومختلفة، ليس كما قام في الأول بتحويل روايته إلي فيلم. ورغم كل الصعوبات التي واجهت فكرة تقديم جزء ثاني، إلا أن البدايات دائما هي ما تعطي المؤشرات، ومنذ طرح الإعلان الرسمي للجزء الثاني علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، استطاع أن يحقق نسب مشاهدات تجاوزت ال 15 مليون مشاهدة في 6 أيام فقط، وهو ما يعد نجاحا كبير لإعلان عمل سينمائي . العمل الذي قدمه المخرج مراون حامد وبطولة النجم كريم عبدالعزيز، يبدو أنه سيحقق لهم المراد في موسم عيد الأضحى، في ظل نسب المشاهدات الكبيرة التي يحققها العمل، والذي يشهد وجود كوكبة كبيرة من الأبطال منهم نيلي كريم، وهند صبري. أحداث "الفيل الأزرق 2" تبدأ بعد 5 سنوات من أحداث الجزء الأول، حيث يتم استدعاء د. يحيى راشد لقسم الحالات الخطرة (8 غرب حريم)، ويلتقي هناك بمن يتلاعب بحياته وحياة أسرته، ليستعين يحيى بحبوب الفيل الأزرق في محاولة منه للسيطرة على الأمور وحل الألغاز التي تواجهه. الجزء الثاني من" الفيل الأزرق" يضم فريق ونجوم الجزء الأول، وفي مقدمتهم المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد، مع النجمين كريم عبد العزيز ونيللي كريم، وينضم لهما النجمان هند صبري وإياد نصار في الجزء الثاني، بالإضافة إلى تارا عماد ومروان يونس، وسط فريق العمل الذي ساهم في نجاح الفيل الأزرق: مدير التصوير أحمد المرسي، المونتير أحمد حافظ، الستايلست ناهد نصر الله، المؤلف الموسيقي هشام نزيه ومصمم الديكور محمد عطية، إضافة إلى المنتج أحمد بدوي مدير سينرجي فيلمز التي أسسها المنتج تامر مرسي.