محمد سامى مخرج كبير وله الفضل فى ظهورى بهذا الشكل اللائق يمتلك موهبة فنية، تجعله قادرًا على التلون بين الشخصيات، ورغم أنه كوميديان لكنه دائمًا يستطيع التغيير وعدم الحصر، وفى الموسم الدرامى المنصرم، برزت الأدوار التى قدمها عبر رمضان، ليؤكد بموهبته أنه قدم موسمًا مميزًا، حيث خاض الفنان إدوارد ثلاثة أعمال درامية، استطاع من خلالها أن يحقق نجاحًا كبيرًا، بداية من مسلسل «ولد الغلابة» بطولة النجم أحمد السقا، و«حكايتى» مع ياسمين صبرى، و«علامة استفهام» مع محمد رجب، ليظهر بعيدًا عن الكوميديا ويجسد أدوار شر ومتنوعة، كان ل«الصباح» معه لقاء للوقوف على كواليس أعماله الدرامية الرمضانية والتعرف على الأعمال الجديدة، وهل سيعود للغناء مرة أخرى؟ ولماذا ابتعد عن الكوميديا؟ وغيرها من التساؤلات فى الحوار التالى..
* فى البداية.. كيف تدربت على اللهجة الصعيدية؟ - «ولد الغلابة» بالنسبة لى مفاجأة، فالتحدث باللهجة الصعيدية بالنسبة لى صعب جدًا، لكن بمجرد جلساتى مع المخرج محمد سامى، وأيضًا مصحح اللهجة الصعيدى عبدالنبى الهوارى، طمأننى بعدما عبرت له عن خوفى من أداء اللهجة، وبعدها تحدثت دون أزمة، هذا بجانب أن أول مشاهد تصوير فى العمل كانت من الحلقة 30، وهو ما كان أكثر إرهاقًا لكنه كان سببًا فى ثقة المخرج بى ومن ثم بداية لعلاقة جيدة بيننا، وشرفت بالعمل مع نجم كبير بحجم أحمد السقا، ومحمد سامى المخرج الذى خشيت العمل معه بسبب انفعالاته الكثيرة، لكنى كنت على ثقة من تقديمه لى بشكل جديد. * ما رأيك فى ردود الأفعال على دورك فى «ولد الغلابة «؟ - تلقيت ردودًا عديدة معظمها إيجابى وبعضها دفعنى للخوف والخضة لأن الجمهور لم يتوقع ظهورى فى هذا اللون الجديد، وعبد النبى الهوارى حينها قال لى أنت مالى الجلابية وتقمصت الدور كما ينبغى. * ما أصعب مشهد لك فى المسلسل؟ - أفتكر فى مشهد موت قمر قالوا لى عايزين تجيب آخر التمثيل، فهذه الكلمة كانت دافعًا كبيرًا بالنسبة لى وكانت أول مرة أسمعها فحمستنى، فرد الفعل وصل للناس وحقق نسبة مشاهدة عالية جدًا، خاصة أنه أول مشهد تصوير لى. * هناك انتقادات كبيرة على المسلسل بعد تشبيهه بمسلسل أجنبى آخر.. ما ردك على ذلك؟ - ليست هناك أزمة إذا كان هناك اقتباس فى أى شىء وفى أى مكان، ولكن المهم كيفية معالجتنا للمسلسل دراميًا وهل لاقى قبولًا عند المشاهد المصرى والوطن العربى أم لا، المسلسل محبوك وصعيدى ومعمول بتفاصيل مصرية صعيدية بكل حالاتهم وقوانينهم وبدقة، وهذا يدل على أن المسلسل ناجح، لأن العمل الذى لا يتعرض لانتقادات بيكون «فاشل». * مسلسل «حكايتى» نقلة مختلفة تمامًا.. كيف قدمت دور الشرير؟ - بالفعل عندما جلست مع المخرج أحمد سمير فرج، قال لى: «أحتاج إدوارد ينتقل نقلة ثانية من إدوارد الجراند»، وكان من المفترض أن أقدم والد ياسمين صبرى، وبعد قراءتى للشخصية لم أشعر به، وأنا أقف أمام ياسمين صبرى وأقول لها يابنتى، وبالتالى جلست مع المخرج وقررنا عمل دور العم الأصغر وهو دور كان ليس موجودًا لأن والدها كان المفترض أن يكون هو الأصغر، وكان بالنسبة لى مغامرة تحولت لتحد مع بداية العمل، وأعطيت للشخصية حقها الكامل. * بالنسبة لمسلسل «علامة استفهام» ما الذى جذبك للموافقة على المشاركة؟ - بالنسبة لى «علامة استفهام» من أهم الأعمال الدرامية التى عملتها خلال مسيرتى كلها، فهو عمل غريب جدًا، خاصة أننى كرهت الكوميديا، فلم تعد الكوميديا التى تعودت عليها، لكنها تحولت إلى اسكتشات، لذلك تراجعت حتى قررت أكف عن الكوميديا لحين عودتها من جديد. * كيف استطعت أن تجمع بين أكثر من شخصية مختلفة فى آن واحد؟ - الموضوع ليس صعبًا بالنسبة لى وبمجرد دخول اللوكيشن ولبس الشخصية أجد نفسى فى الشخصية، وأخدت كل شخصية مثلما هى، وكان بالنسبة لى التركيز الأول إن كل شخصية لم تكن تشبه الأخرى، والمتعب فقط إننى وصلت فى أيام استمر فى التصوير ليومين متتالين، فكان الموضوع صعب جدا بالنسبة لى فى التصوير بجانب إنى عندى يومين هواء فى البرنامج. * البطولة المطلقة ماذا تمثل لك؟ - لا تفرق معى ولا أفكر فيها، أنا من الممثلين الذين يخافون كثيرًا أن يخاطروا، وأرى أن الأدوار التى أقوم بها عمرها أطول وهى المستمرة. * كانت لك تجارب غنائية فى الماضى.. هل سنجد فى الفترة المقبلة أعمالًا جديدة ؟ - رغم أن التمثيل أخذنى من الغناء فإننى عدت مرة أخرى لفرقة «الجيبسى»، وبدأت بروفات من 6 شهور مع الفرقة، ونبدأ حفلات من منتصف شهر يوليو القادم داخل مصر.