أكد النوبي ابواللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، إنه من حق الفلاح، والذي يمثل العمود الفقري للاقتصاد القومى، أن تكون له نقابة مهنية تدافع عن حقوقه وتهتم بأحواله وتصلح ما أفسدته الكيانات التى اهتمت به ظاهريا لكنها قضت عليه وأغرقته فى الهموم وحققت مصالحها الشخصية دون عناية بأقل حقوقه،لافتا إن قرار إنشاء نقابة موحدة للفلاحين سيكون له دور فى أن يتحول الفلاح من مستهلك لمنتج، ويكون صاحب القرار من خلال اختصاصات لمجلس الإدارة بإدارة شئون النقابة. . واتهم الأمين العام للفلاحين،فى تصريحات له اليوم الاربعاء،عددا من اعضاء لجنة الزراعة بمجلس النواب، بعرقلة إصدار القانون بشكله النهائي، مشيرا إلى أن هناك أعضاء داخل اللجنة يحاربون ممثلي الفلاحين، ولا ندري السبب وراء كل هذا والذى من المفترض أن يكون هناك حوار مجتمعي حول هذا القانون،يتم توجيه الدعوة لكل النقابات المستقلة والمهتمين بالشأن الزراعي،الا أن التأخر فى إقرار القانون حتي الآن يثير شكوك وقلق جموع الفلاحين ولا يصب فى الصالح العام للمجتمع والدولة معا،حيث أن الحكومة أدت ما عليها وارسلت مشروع القانون إلى مجلس النواب لإقراره والموافقة عليه ،الا أن التسويف هو سيد الموقف دون ذكر اى اسباب واضحة. وأضاف ابواللوز ، أن إقرار قانون النقابة الموحدة للفلاحين، سوف يعمل على تنظيم حياة الفلاح اقتصاديا وزراعيا وسياسيا، وسوف تكون النقابة الداعم الرئيسى للفلاح فى مواجهة الأزمات التى تحيط به، كما أنها ستكون الشريك الأساسى للدولة فى وضع السياسات الزراعية اللازمة، وسوف تبذل قصارى جهدها لتطوير الأداء الزراعى بما يتناسب مع احتياجات الأسواق محليا وخارجيا، بالإضافة إلى أنها ستضع رؤيتها فى تحقيق النهضة الزراعية الشاملة وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية، وتطوير الإنتاج الزراعى.