"فشلت فى إغتصابه فقتلته..تفاصيل إعترافات المتهم بقتل طفل في الدقهلية

"استدرجت أحمد لمخزن والدي، بعد أن جلسنا معا قليل في الشارع، وبالمخزن حاولت اغتصابه لكنه صرخ وحاول الهرب مني فخفت أن يسمع أحد صوته وضربته، وعندما حاول الهرب سحبته من قدميه فسقط على قطعة كبيرة من الخشب وأصيب بجرح في الوجه"، هذه كانت أولى كلمات المتهم بقتل طفل لم يتجاوز ال6أعوام فى محافظة الدقهلية.

وقال المتهم، "عندما صرخ مرة ثانية كتمت أنفاسه حتى مات"، هكذا اعتر قاتل ابن خاله "طفل" في الدقهلية أمام النيابة العامة بشربين، و بعد أن تأكد أن الطفل مات ألقاه من شباك المخزن للشارع الجانبي وبعدها توجه للشارع وجر الجثة وألقاها في بيارة الصرف الصحي بالشارع الجانبي.
اضاف:" أنه أراد الانتقام من أسرة الطفل لأنهم سبق واتهموه بسرقة بعض الأشياء من منزلهم وتسببوا في عقاب والده له.
وأمر محمود الموجي مدير نيابة شربين، أحمد ماهر وكيل أول النيابة بإشراف المستشار خالد ممدوح خضر المحامي العام لنيابات شمال المنصورة الكلية، بحبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات واتهامه بقتل طفل 6 سنوات بعدما فشل في اغتصابه والتخلص من الجثة بإلقائها في بيارة للصرف الصحى.
وكان اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث، بورود بلاغ إلى العميد سامي الحديدي مأمور مركز شرطة شربين، باختفاء الطفل "أحمد. ي" 6 سنوات، من أمام بيته في قرية "كفر الدبوسي".
انتقل إلى القرية الرائد محمد الأرضي، ووحدة مباحث المركز، وبالبحث عثروا على جثة الطفل ملقاة في بيارة صرف صحي داخل شارع ضيق في القرية، وبإخطار النيابة العامة أمرت بنقل الجثة إلى مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها ومعرفة سبب الوفاة.
وتوصلت تحريات المباحث، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "ح. ف"، 15 عاما، طالب بالإعدادية، وأنه استدرج المجني عليه، وحاول اغتصابه، عندما خاف من افتضاح أمره خنقه، ووضعه في مكان العثور عليه.
وأكد أحد أهالي القرية، أن المجني عليه هو وحيد أبويه وأن والده يعاني من مرض الشلل النصفي، وأن المباحث عثرت على الجثة في شارع بالقرب من بيته، والجميع في حالة حزن من هذا الحادث المروع الذي وقع في نهار رمضان.
وأوضح أن أهالي القرية كانوا يبحثون عن الطفل بعد اختفائه، ونشروا صورته في كل مكان وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة للعثور عليه قبل أن يحدث له مكروه، وبعد التأكد من وفاته أصيب الجميع بالصدمة.