أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة كاثوليكية في بوركينا فاسو، ونفذه متطرفون مسلحون، مما أسفر عن وقوع 6 أشخاص. وذكرت المنظمة - في بيان اليوم الأحد - إن الإسلام عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والأنفس المعصومة بأشد العقاب، لقوله تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا). وأكدت المنظمة أن علاقة المسلمين بالمسيحيين عامة علاقة قائمة على المحبة والتعاون والتماسك والأخوة الإنسانية، وهو ما دعا إليه الإسلام حين قررت أصول الشريعة الإسلامية المساواة بين المسلم وغيره في الحقوق والواجبات، في قاعدتها المشهورة: "لهم ما لنا وعليهم ما علينا". وشددت المنظمة على أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم، يخالف تعاليم الإسلام بل وتعاليم كل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها.. متقدمة - في ختام بيانها - بخالص العزاء لأسر الضحايا، داعية الله تعالى بأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.