الأسقفية المستقيمة.. تتبرأ منها «كنائس مصر» وتدعى أنها «أرثوذكسية مستقلة منذ 500 عام» الطائفة الجديدة: انتظروا مفاجأة سارة قريبًا أثارت الطائفة الجديدة «الكنيسة الأسقفية المستقيمة» جدلًا فى الشارع القبطى المصرى، بعد إصدار مجلس كنائس مصر بيانًا رسميًا يتبرأ فيه من الطائفة ويؤكد عدم انتسابها لأى من الكنائس المشاركة فى المجلس. وادعت الطائفة الجديدة «الأسقفية المستقيمة» أنها كنيسة آبائية سرائرية مستقيمة تتبع الكنائس الرسولية الأرثوذكسية، وأنها كنيسة مستقلة بذاتها وتخدم «الرب» منذ أكثر من 500 عام، وهى كنيسة لها تسليم آبائى رسولى صحيح، ومقر رئاسة أساقفها ولاية فلوريدا. تصلى الكنيسة «المستقيمة» بالليتورجيا اللاتينية (الليتورجيا الرسمية فى جميع إيبارشيات العالم) والليتورجيا القبطية (الليتورجيا المحلية لمصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، وهى كنيسة لديها جميع الأسرار المقدسة والدرجات الكهنوتية وتتبع التقويم اليوليانى القديم فى أعيادها ومناسباتها. الدرجة العليا فى الطائفة الجديدة هى «الأسقفية» حيث إنها ذات نظام أسقفى تكون درجة رئيسها هى رئيس أساقفة وهى الدرجة العليا بالكنيسة. تتشابه عقيدة الطائفة الجديدة مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وترفض تعدد الزوجات حيث تؤمن بالزواج الطبيعى بين رجل واحد وامرأة واحدة فقط، لأن ما غير ذلك مخالف للكتاب المقدس ولتعاليم الرسل، كما ترفض رسامة المرأة كاهنًا، فالكنيسة لا تؤمن برسامة المرأة درجة كهنوتية، وترى فيها إهانة لكهنوت السيد المسيح الذى سلمه للرسل ومنهم وصل فقد حدد الكتاب المقدس _ وفق عقيدة الطائفة_ دور المرأة فى الكنيسة أن تكون شماسة كأقصى درجة يمكن وصولها إليها وليس ككاهنة تحمل الذبيحة الإلهية وتقف على المذبح. تمارس الكنيسة جميع الأسرار المقدسة مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فتؤمن بالأسرار السبعة المقدسة (الزواج - الميرون - الاعتراف - الكهنوت - الافخارستيا - مسحة المرضى - المعمودية). ويرأس الطائفة فى فلوريدا رئيس الأساقفة الدكتور «تشارلز ترافس»، وتعمل فى 45 دولة، بحسب المكتب الإعلامى للطائفة فى مصر، ولكل إيبارشية مطران له كرسى رسولى فى بلده ورجال إكليروس كهنة وعمداء وشمامسة، ورسمت الكاهن مينا توفيق مطرانًا للطائفة فى مصر وهو راهب شلحته الكنيسة الكاثوليكية. تؤكد الطائفة أنها لن تقبل الكنيسة أى كاهن أو قس من كنيسة أو مجمع آخر وهذا مبدأ لا تراجع فيه لأنها حريصة على روح المحبة بينها وبين الكنائس الأخرى، مشددة: «سوف نزف لكم مفاجأة سارة قريبًا» لكنها لم توضح طبيعة تلك المفاجأة.