سيطرة كاملة تمكن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفه حفتر، من فرضها على النواحي الشرقية من الدولة الليبية، ليسقط عتاد عامين كاملين من التواجد الداعشي الإرهابي في منطقة بني غازي وسرت الليبيتين. بعد حوالي عاما كاملا من إحراز التقدم، وإحداث استقرار واضح في الأوضاع الأمنية والسياسية، بدأت قوات الجيش الوطني الليبي في الخطو نحو الشمال، حيث العاصمة الليبية طرابلس، والتي تسيطر عليها الجماعات المسلحة بقيادة جماعة الإخوان الإرهابية، حيث خرج المشير خليفه حفتر في بيان صحفي قال فيه الأتي: "الى جيشنا المرابط على تخوم طرابلس اليوم نكمل مسيرة النضال و الإستجابة لنداء اهلنا في العاصمة كما عاهدناهم - اليوم نزلزل الارض تحت اقدام الظالين الذين عاثو فيها فساداً لبيك طرابلس لبيك - حان موعدنا مع الفتح العظيم و ادخلوها بأمان سالمين لا ترفعوا السلاح الا على من رفعه في وجوهكم - من ترك سلاحه فهو آمن من لزم بيته فهو آمن و من رفع الراية البيضاء فهو آمن وسلامة أهلنا و ممتلكاتهم و سلامة ضيوفنا الاجانب و مؤسساتنا أمانة بأيديكم - لا تعتدوا و تذكروا قوله تعالى ( ولاتعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )". القوة الكبيرة التي يتقدم بها الجيش الوطني الليبي من جهة، وتمركزات القوات في شمال ليبيا والعاصمة الليبية طرابلس، جعلت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يعرب عن قلقه العميق من تحركات الجيش الليبي في طرابلس، ومخاطر وقوع مواجهة، حسب ما أفادت قناة الحدث في نبأ عاجل عنها قبل قليل. وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، دخل مدينة غريان جنوبطرابلس، حسب ما أفادت قناة العربية منذ قليل. التقدم العسكري في طرابلس بدأ العملية العسكرية للجيش الوطني الليبي بدأت بإعلان الجيش، الخميس، استعادة السيطرة على مدينة صرمان، الواقعة غرب طرابلس، وذلك بعد مرور أقل من 24 ساعة على إطلاقه عملية للقضاء على الإرهابيين. وذكر اللواء أحمد المسماري، المتحدّث باسم قوات الجيش الوطني الليبي، أن الجيش أعلن النفير العام بعد صدور أوامر من قيادته لمحاربة الإرهاب والجريمة والخارجين على القانون.
وأكد المسماري أيضا أن ثمانية ألوية أصبحت تحتشد في الجفرة، وأن قوات الجيش ستنتقل إلى مناطق مشرفة على ضواحي طرابلس.