أعلن أعضاء وشباب حزب "الوفد" أنهم سينظمون، يوم الجمعة المقبل، تظاهرة ضد رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي، وبعض القيادات وأعضاء الهيئة العليا؛ معبرين عن رفضهم لتدنى سياسة الحزب، وعدم وضوح خطته وأهدافه في المرحلة الحالية، ما تسبب في تراجع جماهيريته. بعض الداعين للتظاهرات داخل الحزب عبروا ل عن رفضهم لسياسة التجاهل التي يتبعها السيد البدوى ضد شباب الوفد وعدم الاهتمام بهم، وموقفه السياسى من جماعة الاخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، مشيرين أن هناك بعض من أعضاء الهيئة العليا يتضامنون معهم في مطالبهم بضرورة تغيير سياسات الحزب كما تم دعوة شباب الوفد من جميع المحافظات. وأشار محمد المنهراوى رئيس لجنة العمال بالحزب أن وقفة 21 سبتمبر ستكون بهدف الضغط على قيادات الحزب ورئيسه لتغيير السياسات، ولعدم التحالف مع فلول الحزب الوطني المنحل وبقايا النظام السابق أو الإخوان المسلمين، مؤكدًا على إنه في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم سيتم البدء في إعتصام أمام مكتب السيد البدوى رئيس الحزب حتى يتم التراجع عن سياسات البدوى والتي عملت على ضياع تاريخ الوفد. من جانبه، أكد محمد حرش عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن الوفد حزب ليبرالى، ويطبق الليبرالية ويمنح الحق لجميع أعضاوءه للإعتراض والمناقشة في ما يخص قرارات وسياسات الحزب، مشيراً إلى إنه إذا كانت المطالب للأعضاء في الحزب مشروعه فسيتم مناقشتها والعمل على تلبيتها وحل جميع المشكلات. وعلى الجانب الآخر، قال محمد أرنب سكرتير مساعد لجنة شباب القاهرة أن هؤلاء الداعين للوقفه ضد البدوى ماهم الا مجموعة من المفصولين من الحزب والمجمدين للعضوية مشيرًا إلى أن الوقفه التي دعى إليها هؤلاء غرضها إثارة الإعلام على الحزب.