مصطفى دراز ما زالت الإنتهاكات التي ترتكبها حملة المرشح أحمد شفيق تتكررّ بعد مرور عدة ساعات من بدء العملية الإنتخابية حيث تقوم بالإشتباكات مع حملات المرشحين الآخرين وإرهاب الناخبين وغلق مقار الإقتراع وشراء الأصوات وتورّط بعض القائمين على العملية الإنتخابية بتوجيه المواطنين إلى التصويت لصالحه. وتُعرب حملة د.عبدالمنعم أبوالفتوح عن بالغ أسفها لما تشهده مصر الثورة من إنتهاكات جسيمة والتي تُذّكرنا بما كان يتمّ في عهد المخلوع وترى أن هذه التجاوزات قد صارت من الكثافة بحيث قد تُهدّد مصداقية العملية الإنتخابية وإستعادة للسلوك الإنتخابي للحزب الوطني المنحلّ ومحاولة من فلول النظام القديم لإجهاض الثورة والإنقلاب على مكتسباتها. وتُحملّ الحملة اللجنة القضائية العليا لإنتخابات الرئاسة المسئولية الكاملة لحدوث هذه التجاوزات وذلك برفضها تطبيق قانون العزل السياسي على هذا المرشّح كما تطالبها بوضع حدّ لهذه الإنتهاكات الصارخة حرصاً على نجاح هذه التجربة الديمقراطية التاريخية التي تمرّ بها مصر. وقد رصدت الحملة نماذج من هذه الإنتهاكات حيث قامت حملة المرشح أحمد شفيق ب طرد مندوبي د.أبوالفتوح ود.مرسى من اللجنة الإنتخابية - وأحد المشرفين على العملية الإنتخابية يوجه الناخبين لصالح المرشح أحمد شفيق وذلك بحماية العمدة والغفر بقرية العقدة - منيا القمح شرقية كذلك قيام أحد المشرفين على العملية الإنتخابية بالتوجيه لإنتخاب المرشح أحمد شفيق وطرد مندوب حملة عبد المنعم ابو الفتوح بمدرسة الزراعة لجنة 7 – الزقازيق- شرقية وجود أتوبيس به أنصار المرشح أحمد شفيق وملصقات به بجوار لجنة ( كلية الهندسة- شبرا- القاهرة ) وبعد نزول الأنصار وحين تصوير الناس له وضع ملصقات د/أبو الفتوح قيام عمدة قرية عرب الرواشدة وكيل عن المرشح أحمد شفيق ويستخدم بلطجية لمنع وصول مؤيدي المرشحين الآخرين للجان الإنتخابية بالقليوبية