صراع المنتخب يشتعل فى التتش.. والأهلى يجهز سيناريو التخلص من أزارو

شهدت كواليس غرفة الملابس بالنادى الأهلى احتقانًا شديدًا بسبب الرغبة فى المشاركة بالمباريات بشكل أساسى خلال الفترة القادمة، خاصة من جانب لاعبى خط الهجوم بسبب بطولة كأس الأمم الإفريقية التى تقام فى مصر صيف العام الجارى، والتى أصبحت الهدف الأساسى للجميع من أجل الوجود بها.
وطلب مروان محسن من محمد يوسف المدرب العام التوسط لعودته إلى التشكيل الأساسى فور التعافى من الإصابة، خاصة أنه يملك فرصة كبيرة ليستمر كمهاجم أساسى للمنتخب الوطنى، ويرغب فى الحفاظ عليها بعد أن قاد هجوم الفراعنة خلال كأس العالم بروسيا، فيما تبدو الأمور صعبة للغاية بعد أن اعتمد الجهاز الفنى بقيادة الأوروجوايانى مارتن لاسارتى على فكرة المهاجم الوهمى بعد أن نجحت بشكل كبير بتألق النيجيرى جونيور أجايى، خاصة أن عودة رأس حربة صريح إلى التشكيلة الأساسية يحتم بالضرورة الإطاحة بأحد ثلاثى خط الوسط الهجومى، وربما يكون ناصر ماهر الأقرب من بين رمضان صبحى وحسين الشحات، خاصة أن كلاهما لاعبين ضمن حسابات خافير أجيرى المدير الفنى للمنتخب.
ويصارع صلاح محسن للوجود فى حسابات المنتخب الوطنى، حيث طلب بشكل صريح من لاسارتى أن يمنحه فرصة حقيقية من خلال فترة كافية للحكم على مستواه، ومن جانبه طالبه لاسارتى بعدم التعجل وأن يعمل على إصلاح الأخطاء التى يقع بها فيما يتعلق بالتمركز وإهدار الفرص، وفى نفس الوقت تعرض عمرو جمال لصدمة كبيرة بعد عدم قيده فى القائمة الإفريقية، وهو ما يقلل من فرص ظهوره فى المباريات المحلية، قبل أن يتعرض لصدمة ثانية بإصابته بتمزق فى العضلة الأمامية وغيابه لمدة 6 أسابيع.
ومن المنتظر أن تشتعل أزمة المشاركة فى المباريات مع عودة وليد أزارو المهاجم المغربى الذى لا يقبل بالجلوس طويلًا على مقاعد البدلاء، فيما يسود اتجاه إلى منحه الفرصة لاستعادة بريقه من جديد ليتم تسويقه بشكل جيد والتخلص منه بعد سلسلة الفرص المهدرة التى قام بها، وبعد أن تحول وجوده إلى عبء على الفريق بالفترة الماضية، وأصبحت بطولة كأس الأمم الإفريقية فرصة مناسبة للغاية لتحقيق هذا السيناريو وتطبيقه على أرض الواقع.
وتسبب معسكر شهر مارس القادم فى حالة من الانشغال لدى اللاعبين مثل كريم نيدفيد ووليد سليمان وحمدى فتحى وغيرهم، وهو ما أصبح يمثل حالة من القلق لدى الجهاز الفنى، خوفًا من تأثير ذلك على تركيز اللاعبين فى الملعب، فى ظل صعوبة المرحلة التى يمر بها الفريق بعد خسارته أمام سيمبا التنزانى فى دورى أبطال إفريقيا، وتقديمه عروضًا باهتة فى الدورى أمام إنبى ووادى دجلة وحرس الحدود مؤخرًا.