يصادف اليوم الذكرى ال 70 لميلاد الفنانة صفية العمرى، التى ولدت فى مثل هذا اليوم بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، تخرجت فى كلية التجارة بالإسكندرية، كما درست اللغة الروسية، وبدأت حياتها المهنية كمترجمة في المؤتمرات الدولية ثم عملت كصحفية لبعض الوقت وانتشرت صورها، فانتبه لجمالها المخرج رمسيس نجيب، الذى رشحها لأداء أول دور سينمائى فى حياتها خلال فترة سبعينيات القرن الماضى، فانطلقت بهذا الدور صاحبة أجرأ عيون فى السينما المصرية مؤدية أدوارا مميزة لم ينافسها فيها الكثيرات من فنانات جيلها. حاول رمسيس احتكار موهبتها بحيث لا تقبل أي عمل إلا بعد عرضه عليه، لكنها سرعان ما أعلنت تمردها وتعاونت مع غيره حتى تفهم رأيها عقب تقديمها لمسلسل «الأيام» مع أحمد زكي، وتعاقد معها على فيلم «القط أصله أسد». اختيرت كسفيرة للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة عام 1997 ولكنها اعتذرت عن منصبها في عام 2006 احتجاجًا على الحرب على لبنان. أُصيبت بمرض العصب السابع مما اضطرها لتلقي جلسات علاج كهربائية، ولكن إهمال الطبيب الذي أعطاها جرعات زائدة تسبب لها في تشوه بوجهها. قدمت العمرى خلال مشوارها الفنى أكثر من 100 عملا فنيا متنوعا فى الدراما والسينما كان أهمها، العذاب فوق شفاه تبتسم، على باب الوزير، البركان، أنا اللى قتلت الحنش، البيه البواب، المصير، المهاجر، المواطن مصرى، أبداً لن أعود، إمرأة من نار وبيبو وبشير. وعلى المستوى الشخصى تزوجت الفنانة صفية العمرى من الفنان جلال عيسى، الذي أنجبت منه ولدين هما وليد، أحمد، يعملان حاليًا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولكن انتهى ذلك الزواج بالانفصال، والذي اعتبرته تجربة فاشلة، ولم ترغب في تكرارها مرة أخرى. تعرضت النجمة صفية لعملية نصب غريبة بعد أن ذهب إليها أحد الأشخاص وادعى لها أنه من طرف الشيخ الشعراوي وأخذ منها مبلغ كبير من المال وقد صرحت بذلك في أحد البرامج الحوارية.