في عيد ميلاد «نازك السلحدار».. إعلان "آخر ساعة" غير مجرى حياة صفية العمري.. وتؤكد: لا أنسى صفعة أحمد زكي في "البيه البواب" فلا يزال تأثيرها على "خدي".. صور

في عيد ميلاد نازك السلحدار:
اعلان في مجلة (اخر ساعة) غير مجرى حياتها وكان جوازا لدخولها الفن
اكتشفها المنتج رمسيس نجيب وقدمها للمخرج حسين كمال حيث رشحها في فيلم (العذاب فوق شفاه تبتسم)
العمري:
لا أنسى صفعة الفنان احمد زكي في فيلم (البيه البواب) فلا يزال تأثيرها علي خدي
تحتفل اليوم الجمعة، الفنانة صفية العمري نازك السلحدار بعيد ميلادها ال68، فقد ولدت في مثل هذا اليوم بمدينة المحلة الكبري عام 1949 لأسرة مكونة من 6 اخوات شقيقات، وتخرجت في كلية التجارة.
شخصية الفنانة صفية العمري، لا تشبه معظم الأدوار التي لعبتها علي الشاشة، فهي لم تكن بقوة نازك السلحدار، ولا اي شخصية قوية مستبدة قامت بتجسيدها وتقول العمري: إن كل الشخصيات التي جسدتها عكس شخصيتي تماما، موضحة اذ كان يستفزني قوتها ورغبتها في السيطرة وللأسف الجمهور اخذ عني انطباعا انني قوية مستبدة من كثرة ادوار الشر التي جسدتها علي الشاشة، مشيرة إلى أن القريب منها يعلم انها خجولة وتتكسف من خيالها".
لم تكن ميولها تتفق مع دراسة كلية التجارة، حيث الحسابات والمسائل والتكاليف، حتى قررت ان تطور نفسها وتدرس اللغة الروسية التي أهلتها للخروج من هذا النفق الضيق، الي عالم الترجمة، وفي احد المؤتمرات التي كانت تقوم بالترجمة الفورية بها سمعت عن مسابقة لاختيار مذيعين جدد.
وتقدمت في اختبار لاختيار المذيعات وعندما نشرت صورتها في مجلة (اخر ساعة) شاهدها المنتج رمسيس نجيب، وقابلت المخرج حسين كمال الذي كان يبحث بدوره عن بطلة شابة؛ للمشاركة في فيلم "العذاب فوق شفاه تبتسم"، فقد تخوفت من الشخصية التي جسدتها وهي شخصية الزوجة الخائنة الا انها نالت شهرة وانتشارا واسعا.
تعددت بعدها الأدوار وبدأ يختلف أداؤها حتى وصل إلى أعلى درجات النضج عندما قامت بتجسيد شخصية "نازك السلحدار" في الجزء الاول والثاني من المسلسل الأشهر "ليالي الحلمية"، فقد حققت به قبولا كبيرا لدي المشاهدات لدرجة كثيرات منهن كن يقمن بتقليد ازيائها وربطات الشعر التي ابتكرتها من خلال اطلالتها المبهرة في مشاهد المسلسل.
لم تكن شخصية نازك السلحدار هي الشخصية الاقرب لصفية العمري فقط، بل انها صرحت في احد حواراتها الآتي: "انني اعتبر ان فيلم البيه البواب هو امتع ذكرى سينمائية بالنسبة لي موضحة كانت كواليس الفيلم مليئة بخفة الدم والبساطة في التعامل، مضيفة ولن أنسى ضرب الفنان أحمد زكى لي في احد المشاهد، ولا أزال اشعر حتي الان بأصابعه علي خدي بعد صفعته القوية نتيجة لمعايشته الشخصية بشكل قوي".
تحلم العمري بتجسيد شخصية الشاعرة "مي زيادة"، وعن هذا تقول: "اتمني تجسيد قصة حياة الشاعرة مي زيادة في عمل فني موضحة فمنذ سنوات وقبل رحيل المخرج يحيي العلمي كنت احضر معه مسلسلا عن حياتها ، وبالفعل قام المؤلف بكتابة حلقتين منه، وجمعت انا كل ما كتب عن حياتها، حيث وجدتها مليئة بالدراما والاحداث، والتقيت وقتها بزوجة وزير داخلية لبنان، حيث كانت جدتها صديقة مقربة من مي زيادة، ووعدتني بأن تعطيني صندوقا لخطاباتهما، لكن للأسف المشروع توقف".
تزوجت العمري في بداية حياتها الفنية من الفنان جلال عيسى، وأنجبت منه ولدين هما أحمد ووليد تقضي معهما يوم عيد الام من كل عام بالولايات المتحدة الامريكية، مكان اقامتهما فمنذ انفصالها عن زوجها وهما يدرسان هناك، وفضلا الاستقرار بأمريكا، وبعد هذه التجربة الفاشلة رفضت العمري الزواج مرة ثانية وعن هذا تؤكد: "انها كانت ترغب في التفرغ لابنائها وتربيتهم، مضيفة مكنتش عايزة حد يشاركني فيهما ولا يشاركهما فيّ".