علاقتى العائلية مع إكرامى ليست طرفًا فى العودة من إنجلترا لا أضمن مكانى فى التشكيل وتغيير الجلد يخلق دوافع جديدة «بثقة تامة فى النجاح مع النادى الأهلى.. أعلن رمضان صبحى المنضم من صفوف فريق هيدرسفيلد الإنجليزى جاهزيته لبدء مشواره الجديد على سبيل الإعارة بعد أن استعان به الفريق فى فترة الانتقالات الشتوية ليكون ضمن كتيبة الإنقاذ التى حشدها مجلس الإدارة لمواجهة سوء النتائج وحالة الغضب لدى الجماهير.. رمضان فتح قلبه وتحدث عن كواليس العودة والمنافسة بالفريق ورؤيته لوجدود الأوروجوايانى مارتين لاسارتى على رأس القيادة الفنية للفريق».
* فى البداية كيف جاءت عودتك للأهلى؟ - المفاوضات بدأت منذ فترة وشارك بها حسام غالى ومحمد فضل، ولكن الأمور لم تكن محسومة بالنسبة لى، وخلال الأيام الماضية تجددت الأمور وأخذت المسار الرسمى بشكل أكثر جدية لتنتهى بعودتى على سبيل الإعارة القابلة للتمديد لمدة موسم إضافى بموافقة جميع الأطراف.
* هل لعب شريف إكرامى دورًا فى ذلك؟ - شريف إكرامى لاعب فى الفريق، وعلاقتنا العائلية لم تتدخل فى أى من أمورنا الكروية، وقد درست الأمر مع وكيلى، وكان الاختيار الأنسب بالنسبة لى هو العودة دون النظر لأى اعتبارات أسرية أو خلافه. * هل تعتبر هذه الخطوة تراجعًا فى مسيرتك الاحترافية؟ - بالتأكيد لا.. الدورى المصرى ليس محطة متأخرة والنادى الأهلى كبير وعريق ولديه وجود عالمى، وكان الأكثر تتويجًا بالبطولات القارية فى العالم حتى وقت قريب، كما أن الدورى المصرى سبق له تصدير المواهب لأكبر أندية العالم، وبالتالى فهى ليست خطوة للخلف. * هل يعنى ذلك أنك تجهز نفسك من بوابة الأهلى للانطلاق مجددًا فى أوروبا؟ - هدفى الأول هو خدمة الفريق، ولم أستغل الأهلى باعتباره «كوبرى» لتجهيز نفسى وتأهيلها إلى خطوة جديدة فى الاحتراف، ولو كنت أسعى إلى ذلك لكنت قد اخترت الرحيل إلى أى فريق آخر، خاصة أننى كنت أملك عروضًا عديدة وبعضها بمبالغ مالية أكبر، ولكن الأهلى يحتاج إلى جهود كل أبنائه فى الوقت الراهن، ولم أكن قادرًا على التأخر عن تلبية هذا النداء. * ماذا تقول لمن يتحدث عن فشل تجربتك فى البريميرليج؟ - لست مجبرًا على أن أشرح ظروفى للجميع، كل شخص حر فى اعتقاده ولكن هناك أمور مهمة مثل الإصابات ونظرة النادى على أننى أمثل إعدادًا للمستقبل وغيرها من الأمور التى أشغل نفسى بشرحها قدر تركيزى فى الفترة القادمة التى أسعى خلالها إلى أن أساهم فى عودة الأهلى إلى مكانته التى يستحقها. * هل تعتبر العودة فى الوقت الراهن مجازفة؟ - بالفعل هى مغامرة كبيرة، ولكن الأهلى يستحق أن نقوم بذلك من أجله، وهنا أشرح أمر مهم للجماهير التى كانت غاضبة من رحيلى قبل موسم ونصف وهو أننى كنت أحلم بالاحتراف الأوروبى مثل أى لاعب وقد جاءتنى الفرصة عن طريق ناد كبير وباستفادة مالية كبيرة للأهلى، وعندما احتاجنى النادى لم أتردد فى العودة ولم أفضل عليه أى فريق آخر. * كيف ترى شكل الفريق بعد قدوم الأوروجوايانى مارتين لاسارتى؟ - بالتأكيد هناك تغييرات عديدة طرات على «جلد» الفريق برحيل لاعبين وقدوم صفقات جديدة، كما أن وجود مدرب جديد يفرض أجواء مختلفة، وهدفى الآن هو التركيز من أجل المشاركة فى المباريات باستمرار والعمل على تحقيق الأهداف التى يسعى لها الأهلى فى الدورى وبطولة أفريقيا. * ماذا عن المنافسة داخل الفريق؟ - لا أحد يضمن لنفسه مكانًا مهما كان اسمه، وهذا تقليد موجود فى الأهلى منذ سنوات طويلة، وبالتالى فأنا مطالب بشكل شخصى بأن أجتهد وأبذل كل ما يمكننى من أجل الوجود فى حسابات الجهاز الفنى، وأن أكون أحد الأفراد فى حساباته. * ما هى حظوظ الفريق فى الفوز بالدورى؟ - رغم ما تشعر به الجماهير من قلق بسبب فقدان بعض النقاط إلا أننى أرى أن الأمور لم تخرج عن السيطرة، ومازال هناك مباريات عديدة للعودة إلى الصدارة، رغم تفوق الزمالك، ولا أعتقد أن الأهلى يمكن أن يخسر بطولته المفضلة بسهولة، والدورى مازال فى الملعب ولن يخرج من الأهلى بإذن الله. * وماذا عن التتويج ببطولة أفريقيا؟ - لن نخسرها للمرة الثالثة بعد الوصول للنهائى مرتين، وأعتقد أن الفريق فى الفترة الحالية أصبح يضم بدائل عديدة وبالتالى يمكننا المنافسة بقوة، ونحتاج فقط إلى التركيز والتوفيق ودعم الجماهير، وبعد ذلك سوف تصبح الأمور مميزة بالنسبة لنا ونعد الجماهير بأن نقاتل من أجل الفوز بلقب أفريقيا والعودة إلى كأس العالم للأندية من جديد. * ما الذى تسعى إليه خلال الفترة القادمة؟ - أسعى لأن أبذل أقصى ما لدى من أجل التألق مع الفريق وإسعاد الجماهير، وهناك هدف آخر أسعى إليه وهو الوجود فى حسابات الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى خلال المشاركة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية التى أتمنى التتويج بلقبها بعد أن خسرنا النهائى أمام الكاميرون فى الجابون 2017.