قام عدد من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون بمخالفة تعليمات اللجنة العلياللانتخابات بالتزام الصمت الانتخابى، حيث قاموا بعقد إجتماعات مغلقة فى عدد من قطاعات ماسبيرو لدعم الفريق أحمد شفيق، وكانوا يروجون له عن طريق عدد من "البوسترات"، حيث ظهرت بعض صور شفيق على الحوائط أمس واليوم. ومن خلال جولة لموقع "الصباح" داخل المبنى وجدنا أن من يروجون للفريق شفيق هم بعض مخرجى قطاع التليفزيون، بل ويعقدون اجتماعات مغلقة فى مكاتبهم لبحث كيفية دعمه، خاصة مع وصول عدد العاملين فى المبنى إلى 40 ألف شخص، وهو رقم لا يستهان به بالطبع، ونسبة كبيرة قادرة على دعم أى مرشح، ويسعى هؤلاء لإقناع العاملين بالمبنى بالتصويت لصالح شفيق مقابل صفقة تم الاتفاق عليها بعدم هيكلة وزارة الإعلام، ورفض قانون البث المسموع والمرئى فى خطوة لسيطرة الإعلام الخاص على الإعلام الحكومى. وأكدت مصادرنا فى المبنى، أن حملة الفريق شفيق يشترك بها مجموعات كبيرة من العاملين بماسبيرو سواء فى قطاع الأخبار أو من التليفزيون نفسه. يذكر أن كل المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية أكدوا فى برامجهم الانتخابية على نيتهم إعادة هيكلة ماسبيرو وإلغاء وزارة الإعلام باستثناء المرشح أحمد شفيق الذى لم يتحدث فى هذا الشأن، وهو ما جعل أغلبية العاملين فى ماسبيرو يميلون إلى التصويت له.