أشهرهم عنان وصباحى وموسى وشفيق ومحلب والسويدى وعبدالعزيز يعد عام 2018 عام المفاجآت بالنسبة للهابطين فى الحياة السياسية، حيث تراجعت رموز سياسية، وآخرون اختفوا تمامًا من الحياة السياسية، على عكس ظهورهم السياسى بقوة فى الأعوام الماضية، ويأتى على رأس الشخصيات التى تراجعت سياسيًا بقوة فى عام 2018، الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، وأيضًا الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق، والذى عاد هذا العام إلى مصر قادمًا بعد فترة هروب استمرت أكثر من ستة أعوام فى مدينة أبوظبى بالإمارات، وأيضًا حمدين صباحى المرشح الرئاسى الأسبق، والذى تراجع بقوة، بعد فشله فى قيادة التيار الشعبى وحزب «الكرامة» للحياة السياسية، واختفاؤه تمامًا فى عام 2018. ويأتى معهم فى القائمة عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ورئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، والذى اختفى تمامًا من الحياة السياسية، كما تراجع بشكل ملفت الدكتور عصام خليل، رئيس حزب «المصريين الأحرار» بعد تقديم أغلب نواب الكتلة البرلمانية للحزب، استقالتهم وانضمامهم للكتلة البرلمانية لحزب «مستقبل وطن»، ورحيل أبرز نواب الحزب «النائب البرلمانى علاء عابد رئيس الكتلة البرلمانية، وأيضًا تراجع اسم المهندس محمد السويدى رئيس ائتلاف «دعم مصر» سابقًا، بعد أن رحل عن رئاسة ائتلاف الأغلبية. ومن الشخصيات السياسية التنفيذية التى تراجعت بقوة فى عام 2018، يأتى على رأسهم المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق، والذى رحل عن الحكومة بعد عامين من رئاستها، ومعه أيضًا المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة السابق، والذى يعد رحيله عن الحكومة من أكبر مفاجآت الحكومة منذ اندلاع ثورة 2013، حيث كان أبرز وأنشط وزراء جميع الحكومات التى تعاقبت، وتم طرح اسمه أكثر من مرة ليكون رئيسًا للحكومة، ولكن فوجئ الجميع برحيله عن الحكومة الجديدة التى يرأسها الدكتور مصطفى مدبولى. كما تشمل القائمة اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، والذى رحل أيضًا عن الحكومة الجديدة، وأيضًا المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، والذى رحل عن منصبه بعد 4 سنوات، عقب رحيله عن رئاسة الحكومة، ليختفى بريق محلب من الشارع المصرى، بعد صعوده بقوة أثناء رئاسته للحكومة فى 2014.