«هيكل »و «بكرى » و «حسب الله » يتنافسون على الهيئة العليا كشفت مصادر داخل ائتلاف «دعم مصر»، عن الخلافات الحادة التى نشبت مؤخرًا بين قيادات الائتلاف فى المكتب السياسى، بسبب القائمين على الحملة الانتخابية لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأبرزهم المهندس محمد السويدى ود. صلاح حسب الله وطاهر أبو زيد، بينما يختفى من المشهد أسامة هيكل واللواء سعد الجمال، رغم أنهما من مؤسسى الائتلاف قبل الانتخابات البرلمانية، عندما كان يحمل «فى حب مصر». خلاف «دعم مصر» لم يتوقف عند المتصدرين للمشهد السياسى، بل وصل إلى الصف الثانى من الائتلاف فى المكتب السياسى من نواب البرلمان، بعد تجاهل مشاركتهم فى المؤتمرات الانتخابية لدعم الرئيس، ما تسبب فى خلق جبهات جديدة داخل الائتلاف. وأكدت المصادر أن تأسيس حزب «دعم مصر» عقب الانتخابات الرئاسية يهدد بشق صف الائتلاف، بسبب الصراع القائم على رئاسة الحزب والأمين العام، والأمناء المساعدين، حيث إن أغلب الأحزاب المنضمة للائتلاف والتى تمثل كتلة برلمانية كبيرة، لن توافق على الانضمام إلا بالحصول على مقعد فى الهيئة العليا، بالإضافة إلى أن هناك قيادات داخل الائتلاف ومجلس النواب، تبحث عن مقاعد فى الهيئة العليا للحزب. وأشارت إلى أن أبرز الأسماء التى تسعى لعضوية الهيئة العليا للحزب، هى النائب علاء عبدالمنعم ومصطفى بكرى ومعتز محمود وصلاح حسب الله وفرج عامر وطاهر أبو زيد، فضلًا عن أسامة هيكل واللواء سعد الجمال والمهندس محمد السويدى والسفير محمد العرابى ومحمود بدر وطارق الخولى وهانى أباظة، ومن رؤساء الأحزاب، أشرف رشاد رئيس حزب «مستقبل وطن»، والربان عمر المختار صميدة رئيس حزب «المؤتمر»، وحازم عمر رئيس حزب «الشعب الجمهورى»، فضلًا عن رؤساء أحزاب «فرسان مصر»، و«حماة الوطن»، و«الحرية»، و«المحافظين». وعن موقف حزب «المصريين الأحرار»، من الاندماج مع حزب «دعم مصر»، كشفت مصادر داخل الحزب عن رفض الهيئة العليا للحزب بقيادة الدكتور عصام خليل، للاندماج مع أى حزب سياسى، نظرًا لعدم حاجة الحزب إلى الاندماج، حيث إنه يمثل أكثرية مجلس النواب، وأيضًا يضم قواعد حزبية فى جميع محافظات الجمهورية، ولا يحتاج إلى اندماج مع حزب آخر، لكى يعيد هيكلة الحزب وتجديد نشاطه ويكون له فعالية فى الحياة السياسية أوضحت المصادر أن هذا القرار تم حسمه بشكل نهائى داخل الحزب مؤخرا. وأضافت أن توجه الحزب السياسى لا يتوافق مع تلك الأحزاب، رغم أنه يدعم بقوة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية، ويعد أول الأحزاب التى أعلنت دعمها للرئيس لفترة ثانية، ولكنه يرفض الاندماج فى حزب «دعم مصر»، كما بدأ الحزب استعداداته المبكرة لانتخابات المحليات المقبلة، عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية، والانتهاء من قانون المحليات، للاستحواذ على أغلبية المحليات.